أكد عضو المليشيات الحوية في مشاورات السويد حول اليمن "عبدالمجيد الحنش"، أن الجماعة مستعدة لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى مع التحالف العربي والقوات اليمنية الحكومية، شاملا 40 أسيرا سعوديا لديها.
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل
- "البول يساوي وزنه ذهبا".. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!
- صحيفة إماراتية تكشف نقطة الخلاف بين الشرعية والحوثيين لتنفيذ خارطة طريق السلام في اليمن
- متى يمكن التخلص من آلام البطن دون دواء؟
- آلام الظهر تظهر ارتباطا بزيادة خطر الوفاة لدى النساء!
- جماعة الحوثيين تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولايات المتحدة بعدم السماح بأي اتفاق
- السعودية تستقطب شركات محاماة كبيرة بموجب النظام الجديد
- اول رد لنجل الشيخ" الزنداني" على تقرير القنوات السعودية بشان والده
- تعرف علي أسعار الغاز والنت.. وكم هو الفارق بين صنعاء وعدن؟!
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال (فيديو)
وقال "الحنش" إن المبعوث الأممي الخاص لليمن "مارتن غريفيث" قدم لوفد الحوثيين مسودة مبادرة اتفاق حول محافظة الحديدة، مشيرا إلى أن التفاوض يجري عليها حاليا بين الوفدين بمشاركة سفراء الدول الراعية للتسوية السياسية، وفقا لما أوردته وكالة سبوتنيك.
وأوضح أن "الخطوة المقبلة هي التدقيق على الإفادات قبل تسليم القوائم للصليب الأحمر، للبدء بالتحضيرات اللوجيستية للتنفيذ"، مشيرا إلى أن مدينتي "سيئون وصنعاء هما المحطتان اللتان سيتم فيهما تجميع الأسرى من الطرفين".
وشدد "الحنش" على أن "الكشف عن مصير المفقودين والمخفيين هو الخطوة الأهم في عملية الوصول إلى تبادل الأسرى".
وتبادل طرفا النزاع اليمني، الثلاثاء الماضي، قوائم الأسرى والمعتقلين خلال المفاوضات التي جرت بوساطة أممية في ريمبو السويدية، وتشمل 15 ألف شخص من المتوقع إخلاء سبيلهم وفقا لاتفاق مناسب بين الجانبين.
وأفاد مصدر بوفد الحكومة اليمنية بمفاوضات السويد بأن "غريفيث" هدد طرفي النزاع بأنه في حال فشلت جولة المشاورات الراهنة فسيذهب إلى مجلس الأمن، ويُفصح عن الطرف المعرقل.
وبحسب تصريحات إعلامية لمسؤولين بالحكومة اليمنية، فإن أبرز الاختلافات بين الطرفين تتمثل في تجاهل الحوثيين للمطالبة بضم المعتقلين من أقرباء الرئيس اليمني الراحل "علي عبدالله صالح"، وقيادات حزبه إلى قائمة تبادل الأسرى، وكذلك الإفراج عن جثمانه.
كما يمتد الخلاف بين الوفدين المتفاوضين إلى مسألة نشر قوات حفظ سلام دولية في محافظة الحديدة، حيث رفضت الحكومة اليمنية، مقترحا بنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة بشكل دائم فى ميناء الحديدة، الذي يمثل شريان حياة للملايين أثناء الحرب، بينما قال "الحوثيون" إنهم يريدون إعلان الحديدة منطقة محايدة.
ومن المتوقع إتمام عملية تبادل الأسرى والمعتقلين بين "الحوثيين" والحكومة اليمنية في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟