"أنا آسف يا أبي بس ما عاد اتحمل .. وهالشي بيريحني وبريحكم مني وبريح أمي".. هي آخر كلمات كتبها الطفل عمر (15 عاما) قبل انتحاره شنقا في مدينة حمص السورية.
وقد أكدت وزارة الداخلية السورية أن نتائج التحقيق بحادثة وفاة الطفل، أنه قام بشنق نفسه، في منزل ذويه قيد الإنشاء في حي الدريب في مدينة حمص.
- ثلاثة أعراض خفية قد تشير إلى مشكلات في الكبد
- الأكبر في العالم.. تفاصيل مشروع قطري جزائري جديد بميزانية ضخمة (فيديو)
- 5 فوائد صحية رئيسية لــ " الثوم " ..من تقوية جهاز المناعة إلى خفض الكوليسترول
- إذا ظهرت تلك العلامات.. توقف فورا عن شرب الحليب
- آلام الظهر قد تكون علامة لحالة صحية أخرى كامنة
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو)
- اختراق هام.. العلماء ينتجون الماس في 150 دقيقة فقط
- عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه
- ثمانية أسباب تؤدي إلى توقف فقدان الوزن رغم الالتزام بالحمية
وأثارت الحادثة موجة تعاطف مع الطفل منذ أن عثر عليه والده متدليا من السقف بحبل، منذ أيام.
وأكدت الداخلية السورية أن الطفل قام فعلا بشنق نفسه، وأن الحادثة "قضاء وقدر" و"لا توجد يد آثمة" فيها، قائلة إن من بين الأدلة قصاصة صغيرة بخط يد الطفل "يبين فيها لوالديه سبب انتحاره" وأضافت الداخلية أنها وجدت "حبل نايلون لونه أبيض متدليا من السقف".
وأوضحت أن والد الطفل قال إنه عثر على طفله في منزلهم الثاني (قيد الإنشاء) متدليا من السقف بحبل مشنقة، وبمساعدة جاره أنزله وأحضره إلى المنزل، وأضاف الأب أن طفله خرج من المنزل "بعد خلاف عائلي مع والدته عندما طلبت منه إحضار بعض الحاجيات"، بينما ذكر عدد من أهالي المدينة في مواقع التواصل الاجتماعي أن الفقر والحرمان كانا يسببان مشاكل مستمرة ضمن العائلة.
أسامة يونس
المصدر: RT
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟