محمد القادري
إب بين ظلم الحوثي واستغلال طارق والإصلاح
الساعة 11:44 صباحاً
محمد القادري

مساكين نحن أبناء محافظة إب ، الكل يستغلنا ، ونحن منقسمين بين تأييد وتبعية لأطراف اغفلتنا عن الوقوف مع مصلحة محافظتنا.

الحوثي يظلم في إب ويتجبر وينهب ويسلب ويحشد للجبهات وكثير من مشائخ إب وابناءها يقفون معه ويقاتلون بصفه حتى وصل العدد ما يقارب ستة الآف قتيل من أبناء إب سقطوا في الجبهات وهم يقاتلون مع الحوثي.

ومع كل هذه التضحيات تجد أبناء إب ليس لهم قيمة ولا وزن عند الحوثي ، ومن يحكم إب وينهب خيراتها هم شلة لا تتعدى عدد الأصابع كقيادات حوثية من صعدة وعمران وصنعاء.

في الجانب الثاني ترى أبناء إب هم من أسسوا نواة الجيش الوطني.

خمسة وأربعون ألف من أبناء إب اتجهوا إلى مأرب وانضموا للجيش وكانوا في مقدمة الصفوف في المواجهات وسقطوا شهداء في الجبهات.

في مأرب كان أبناء إب المرتبة الثانية في الشهداء بعد أبناء مأرب.

وفي تعز قدموا ما يزيد عن المائتين شهيد.

وفي الجوف كان أول شهيد من إب اثناء تحريرها سابقاً.

وفي بقية الجبهات تجدها لا تخلوا من أبناء إب.

ورغم كل هذا سعى حزب الإصلاح لتمكين الهضبة على حكم إب في التشكيلات والمناصب القيادية.

وفي الساحل تجد الأمر مشابه لمأرب تماماً.

إذ كان أبناء إب هم من شكلوا نواة المقاومة الوطنية وحراس الجمهورية وكان أول لواء عسكري من إب ، وكان طارق يقول حينها أنا طارق عفاش من إب ، ولكن لما تمكن وثبت أقدامه جعل أغلب القيادات من الهضبة صنعاء وما جاورها.

الحوثي وطارق والاصلاح ينظرون لمحافظة إب بنظرة موحدة ، الكل يستغلها والكل يمارس تجاهها سياسة واحدة.

وبنفس الوقت الكل يحتقرها ويعتبرها إب الغنجاء الكارهه لأهلها المرحبة بمن جاء.

الوقوف مع مصلحة إب الحقيقية وتخليصها من الاستغلال والسياسة الخبيثة نحوها بما يجعلها تتخلص من الحوثي وتنتقل لعهد جديد ، يجب على أبناءها أن يتخلوا عن كل الأحزاب والتبعية للهضبة ويقفوا مع مصلحة إب التي تتطلب ذلك.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص