علق الكاتب خالد السليمان، على زواج فتاة سورية مسيار سرا من مليونير سعودي لمدة أسبوعين ثم توفى وورثت 80 مليون ريال.
وقال خلال مقال له منشور في صحيفة "عكاظ" بعنوان، زواجات "الخرفنة" !، ورثت فتاة سورية 80 مليون ريال من مليونير سعودي بعد زواج مسيار استمر 14 يوماً فقط، توفي الزوج وفوجئت أسرته بظهور الزوجة الجديدة، مما شكل صدمة كبيرة وخلافات قضائية.
- احذر "السقوط الحر"!.. أفضل وأسوأ وضعيات للنوم
- خبراء يكشفون أضرار ترتيب السرير عند الاستيقاظ!
- ما الأفضل لصحتنا؟ .. النوم لسبع ساعات أم النوم بموعد ثابت؟
- معلومات يجب معرفتها عن المشروب الأكثر صحة لفقدان الوزن بسرعة
- ماذا يحدث لجسمك عند شرب عصير البرتقال بانتظام؟
- تصريح ناري لـ أحمد علي عبدالله صالح: كان باستطاعتي استخدام القوة الضاربة للسيطرة على اليمن
- ماذا يحدث في الجسم عند تناول "حفنة جوز" يوميا؟
- إن لاحظت هذه الأعراض فجسمك بحاجة لفيتامين D!
- "تهديد لم نواجهه بعد".. رعب في إسرائيل من احتمال تقارب مصر وإيران
- 4 أعشاب قد تساعد في تقوية جهاز المناعة بشكل طبيعي ..تعرفوا عليها
وتابع: من حيث مقاسمة الإرث، فإن الشرع منح أي وريث حقه دون لبس ولا مجال للاعتراض عليه، الأبناء عند إثبات نسبهم والزوجات عند إثبات عقد قرانهن، ولا انتقاص من حق مولود منسي أو زوجة توفي زوجها ولو بعد ثانية واحدة من عقد قرانها،
آآ
لكن لا شيء يبرر لرب أسرة أن يتزوج سراً ويسبب الصدمة لأسرته حياً أو ميتاً، سواء كان ذلك حقاً شرعياً أو إنسانياً له !وأردف: الشفافية في العلاقات مبدأ أساسي خاصة في التعامل مع الأسرة، واللجوء للزواج السري أو المسياري فيه خداع للزوجة والأبناء،
ومن كان يرى أن إقدامه على الزواج بزوجة ثانية أمر يبيحه الشرع دون فهم لمقاصد الشرع، فلا مبرر لإقدام المرء عليه وكأنه يرتكب فعلاً محرماً أمام الله أو جريمة أمام المجتمع يخفيها ويخجل منها !آآآ
وأكمل: برأيي أن علم الزوجة بنية زوجها على الاقتران بزوجة ثانية حق إنساني أصيل، صحيح أنه حق لا يتضمن سلطة السماح أو المنع، لكنه في النهاية من أبسط حقوقها في علاقة زوجية بنيت منذ إعلانها على المودة والمشاركة في كل تفاصيل الحياة ! وأضاف:
من يبررون للسرية في الزواج الثاني الحفاظ على استقرار بيت الزوجية الأول وصيانة المشاعر، لا يقدرون ضرر مشاعر الصدمة والأذى النفسي الذي يلحق الزوجة الأولى والأبناء عند انكشاف السرية، ولو كان صارحهم منذ البداية وتزوج زواجاً علنياً لكان وقعه أخف ! واختتم قائلا:
أما زواجات مسيار «الخرفنة» فتفتقر للنية الحسنة التي تمنح الشرعية النقية، بينما زواج عجوز مودع للحياة بصبية مقبلة على الحياة فيفتقر للحياء الذي يمنح الحالة الطبيعية!
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟