استذكر الكابتن طيار السعودي عبد الله بن صالح الغامدي، قصة حادث سقوط الركاب من طائرة في سماء جدة عام 1991، موضحا تفاصيل الواقعة المؤلمة.
- ثلاثة أعراض خفية قد تشير إلى مشكلات في الكبد
- الأكبر في العالم.. تفاصيل مشروع قطري جزائري جديد بميزانية ضخمة (فيديو)
- 5 فوائد صحية رئيسية لــ " الثوم " ..من تقوية جهاز المناعة إلى خفض الكوليسترول
- إذا ظهرت تلك العلامات.. توقف فورا عن شرب الحليب
- آلام الظهر قد تكون علامة لحالة صحية أخرى كامنة
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو)
- اختراق هام.. العلماء ينتجون الماس في 150 دقيقة فقط
- عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه
- ثمانية أسباب تؤدي إلى توقف فقدان الوزن رغم الالتزام بالحمية
فقد نشر الكابتن السعودي عبد الله بن صالح الغامدي مقطع فيديو في "تيك توك"، أوضح فيه تفاصيل الواقعة قائلا: "هذه الطائرة في المراحل الأخيرة للهبوط في مدرج 34 يسار، في مثل هذا اليوم 11 يوليو من عام 1991، وعلى بعد 18 كيلو من المطار تساقط الركاب من الطائرة الواحد تلو الآخر بعدما التهمت النيران مؤخرة الطائرة"، التابعة للخطوط النيجيرية".
وأضاف الغامدي: "الحادثة المؤلمة وقعت على متن الرحلة رقم 2120 للخطوط النيجيرية، وهي طائرة كندية مستأجرة تحمل 247 حاجّاً، بالإضافة إلى 14 من طاقم الطائرة".
وأوضح أن الرحلة غادرت مطار الملك عبدالعزيز الدولي متجهة إلى مطار السلطان صديق أبو بكر في نيجيريا، وقال متابعا: "وبعد بلوغ الطائرة مسافة 11 ميلا خارج جدة شعر الركاب بدخان كثيف وسمعوا أيضا ظهور بعض الإنذارات لدى الكابتن في نظام ضواغط الهيدروليك، وهو نظام التحكم في الطائرة، للالتفاف يمينا ويسارا والصعود والهبوط، وهو يساعد الطيار على تسهيل حركة يد الطيار على الأجهزة، فإذا تفكك هذا النظام صعب عليه بالتأكيد أن يحرك طائرة بهذا الحجم بيده".
واستطرد الطيار السعودي: "عندها قرر الكابتن العودة إلى المطار، كانت النيران قد انتشرت بشكل سريع ورهيب داخل الطائرة ولم تعطه الفرصة اللازمة، .. الركاب اختنقوا في الحال..وبعضهم احترق.. بدأت النار تأكل مؤخرة الطائرة عند العودة وعلى بعد 18 كيلومتر تقريبا من بداية المدرج وتساقط الركاب واحدا تلو الآخر على أسطح المنازل وفي الأحياء والشوارع".
وأكمل الغامدي موضحا: "هنا شعر الكابتن أنه بدأ يفقد قياد الطائرة وبدأت الطائرة تثقل في يده وأعلن حالة الطوارئ، وطلب الهبوط بأسرع وقت ممكن والمساعدة من المراقب الجوي، وإخلاء الطائرة من الركاب في المدرج، وأخبره المراقب الجوي أنه يمكنه الهبوط في أي مدرج وأن المطار كله مفتوح. استمر الكابتن في الاقتراب حتى 2 ميل من المدرج إلا أن الطيار فقد التحكم في الطائرة تماما بفقدان الدفة الخلفية من الطائرة فسقطت الطائرة وتوفي 261 راكبا وهم على بعد 2 كيلو و 800 متر من المدرج. سبب الحادثة يعزى إلى أن المهندس الميكانيكي المسؤول عن تفقد حال الطائرة وجد قبل الإقلاع نقصا في الهواء في الإطارين رقم 2 ، ورقم 4، حيث تتم تعبئة الإطارات بالنيتروجين لأنه يتحمل درجات حرارة عالية ويتحمل أيضا البرودة ولم يكن متوفرا النيتروجين وقتذاك، فتمت التعبئة بالهواء العادي، وأثناء سير الطائرة على المدرج ورفع الكوابح ارتفعت درجة حرارة الهواء داخل الإطار وأثناء الإقلاع مع سرعة الإطار ارتفعت أيضا درجة الحرارة، وانتشرت النار. كان هذا بالذات هو سبب الحادث".
@captnabduallh ♬ الصوت الأصلي - الكابتن عبدالله الغامدي
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟