أعلنت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، السبت، بشكل رسمي وعلني علاقة سلطنة عمان الحميمة معها، بعد سنوات من تقديم مسقط الدعم للمتمردين في العاصمة المحتلة صنعاء، من خلف الشاشات وبعيدا عن الإعلام.
- ثلاثة أعراض خفية قد تشير إلى مشكلات في الكبد
- الأكبر في العالم.. تفاصيل مشروع قطري جزائري جديد بميزانية ضخمة (فيديو)
- 5 فوائد صحية رئيسية لــ " الثوم " ..من تقوية جهاز المناعة إلى خفض الكوليسترول
- إذا ظهرت تلك العلامات.. توقف فورا عن شرب الحليب
- آلام الظهر قد تكون علامة لحالة صحية أخرى كامنة
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو)
- اختراق هام.. العلماء ينتجون الماس في 150 دقيقة فقط
- عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه
- ثمانية أسباب تؤدي إلى توقف فقدان الوزن رغم الالتزام بالحمية
ولاول مرة منذ ثمان سنوات، تعلن مليشيا الحوثي عبر وسائل الإعلام الرسمية التي تسيطر عليها، عقد مباحثات في العاصمة المحتلة صنعاء مع رجال اعمال ومستثمرين عمانيين حول فرص الاستثمار في قطاع التعدين والمحاجر والقطاعات الاخرى، عبر وزارة الاستثمار العمانية، والذي يعتبر ذلك بمثابة اعتراف رسمي من مسقط بسلطة الأمر الواقع بصنعاء.
وذكر موقع سبأ نت بنسخته الحوثية، ان وفد من رجال الاعمال والمستثمرين العمانيين، اجتمعوا برئيس الهيئة العامة للاستثمار في حكومة الانقلاب غير المعترف بها ياسر المنصور الذي عرض عليهم الفرص الاستثمارية في قطاع التعدين والمحاجر وغيره من القطاعات، تتضمن بيانات كاملة وتشمل موقع كل فرصة وتكلفتها الاستثمارية والحوافز والمزايا والتسهيلات التي تقدمها الهيئة للراغبين في الاستثمار باليمن.
وأشار موقع سبأ نت الحوثي، إلى الاتفاق على تعزيز التعاون في المجال الاقتصادي والاستثماري بين الهيئة والجانب العماني وعبر وزارة الاستثمار العمانية، وتمتين العلاقات بين رجال الأعمال عبر الكيانات المؤسسية للقطاع الخاص، وكذا إقامة المعارض المشتركة لتسويق المنتجات اليمنية والعمانية وعرض الفرص الاستثمارية في البلدين.
والشهر الماضي، كانت مليشيا الحوثي قد أعلنت إبرام اتفاق مع شركة صينية للاستثمار في قطاع الاستكشافات النفطية، لكن سرعان ما اعلنت الشركة تراجعها عن الاتفاق، إذ أكد القائم بأعمال السفير الصيني لدى اليمن، أن الشركة تعرضت للخديعة من قبل المليشيات الحوثية.
وفي الوقت الذي خرج القائم بأعمال السفير الصيني لدى اليمن، يعتذر للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، عن إبرام الشركة الصينية انتوني، الاتفاق مع مليشيا الحوثي موضحاً بأن ذلك حدث بعد أن تعرضت للخديعة، أعلنت سلطنة عمان بشكل رسمي التبادل التجاري مع الانقلابيين وتجاهل الحكومة المعترف بها دوليا ومجلس القيادة الرئاسي.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟