فتاة سعودية كانت تدرس في الصف الأول الثانوي، ومن المميزين في الفصل، لم يكن يشغل تفكيرها في ذلك الوقت سوى الاهتمام بدراستها ودرجاتها في الاختبارات، وكيف تتفوق على زميلاتها بدرجات أكثر في ذلك العام.لكن لم يكن أحد من أهلها يهتم لكل ما تقوم به في دراستها ولا لمستواها الدراسي، مع ذلك ظلت هذه الفتاة في تطور وعطاء مستمر، ولم يؤثر عليها إهمال أهلها في دراستها.
- ما الذي يفعله تناول زيت الزيتون على معدة فارغة في الصباح لصحتك؟
- ثلاثة أطعمة إفطار صحية للقلب يمكن أن تخفض مستويات الكوليسترول في الدم
- مشروب يمنع تساقط الشعر والصلع
- مشروب شائع "يخلصك" من رائحة الفم الكريهة!
- المسيبلي: زعيم الحوثيين غادر العاصمة صنعاء إلى طهران
- ما هي الملفات التي سيبحثها ولي العهد السعودي خلال زيارته اليابان؟
- مقتل إمام مسجد على يد 4 أشقاء ببورسعيد فى مصر
- سفارة السعودية تصدر نداء لمواطنيها المتواجدين في عاصمة قرغيزستان
- ما هي كمية العسل التي يمكن تناولها في اليوم؟
- تعرف على فوائد "الكركم" و خصائصة المميزة
بينما هي كذلك حصلت مشاكل بين أحد الجيران وزوجته، وصل بهم الحال إلى الطلاق، وبسبب قرب هذا الجار من والد هذه الفتاة فقد وقف بجانبه بقوة، وبعد أن قام ذلك الجار بتطليق زوجته، عز ذلك على والد الفتاة وأراد أن يواسية ويخرجه من التفكير في زوجته التي طلقها، وعندما علم أن الجار بحاجة إلى الزواج، قرر أبو الفتاة بأن يعطيه ابنته، ففرح الجار، وأخبر الأب ابنته على الفور وأخبر أمها، رفضت البنت بشدة، وبكت بعمق وصرخت بأنها لا تريده، وأنها لا ترغب بالزواج، وتريد إكمال دراستها، لكن الأب لم يعبأ بكلام ابنته، وهددها بالضرب إن بقت على هذا الموقف.
وبعد أقل من أسبوع تم التجهيز للعرس رغم رفض الفتاة، لتزف إلى جارهم كعروسة، قبلت الفتاة مجبرة وهي تبكي وتتألم من موقف ابوها وجميع أهلها.
في تلك الليلة وبعد ذهاب أهل العريس والعروس، اختلى بها، وضاجعها، ورغم تألمها الشديد لم يهتم لها، وعلل ذلك بحبه الشديد ورغبته بها.
استمرا معاً في الفندق لمدة شهر، حاولت الفتاة أن تتقبل زوجها وتحسن إليه رغم عدم رغبتها السابقة به، لكن بينما الفتاة تحاول تقبل زوجها وتحسن معاملته رغم سوء معاملته لها.لكنها تفاجأت بعد شهر ونصف من الزواج، أن ذهب غادر الزوج من المنزل ولم يخبرها، وترك لها رسالة بأنه ذاهب للعمل في أحدى المدن المجاورة لمدرينتهم، حاولت الفتاة تقبل الأمر، مرت الأيام ولم يتصل زوجها بل مرت أشهر عديدة والفتاة تحاول تصبر نفسها وتتصطنع له الأعذار
وبعد مرور سنة علمت الفتاة من أقرباء زوجها بأنه لم يعد يرغب بها، وأنه سيتزوج واحدة أخرى، رغم أن الكلام كان صادماً لها حاولت تكذيبه، وتصبير نفسها، وبعد سنة ونصف اتصل زوجها، ليقنعها أنه لم يعد يرغب بها، وأنه على وشك أن يتزوج قريبا من فتاة أخرى.
بكت الفتاة بعمق ودخلت بحالة نفسية، بسبب تركها لدراستها وتدمير مستقبلها وأحلامها، وولم يقف بجانبها أحد، حتى أهلها الذين تسببوا لها بهذه الصدمة، لم يقفوا بجانبها، وظلت الفتاة تعاني وتحاول لملمة جراحها، وبدأت لدراستها من جديد، ولا زالت إلى اليوم تعاني من ذلك الجرح الذي سببهوا لها أهلها وزوجها، فإلى اليوم لم يتقدم لها أحد.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟