الرئيسية - محافظات وأقاليم - هذه هي المعابر التي عرض الحوثي استحداثها إلى تعز وخبير عسكري يحذر من خطر وشيك
هذه هي المعابر التي عرض الحوثي استحداثها إلى تعز وخبير عسكري يحذر من خطر وشيك
الساعة 10:29 مساءاً

قالت مصادر إن الحوثيين يطرحون استحداث معبر من شرقي جبل صبر تبدأ من نقيل الإبل شرقا وتمر عبر منطقة الصرمين وأبعر الجبلية لتصل إلى صالة جنوب شرق المدينة. 
ومعلوم ان هذه المنطقة المقترحة جبلية وشديدة الوعورة، كانت تحاول المليشيا شق طريق منها للتمركز العسكري والالتفاف منها قبل أن تسيطر عليها القوات الحكومية وشهدت مواجهات عنيفة فيها. 

أما المعبر الآخر الذي عرضه وفد مليشيا الحوثي برئاسة يحيى الرزامي، فهو مستحدث ولم يكن طريقا إلى المدينة، يبدأ من الستين الشمالي مرورا بمصنع الصابون شمال غرب المدينة، ثم شق طريق للوصول الى المدينة عبر مدينة النور القريبة من خطوط التماس في منطقة الدفاع الجوي شمالا بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي. 

اقراء ايضاً :

وقال خبير عسكري إن "مقترحات وفد مليشيا الحوثي بقدر ما تؤكد رفضها رفع الحصار عن تعز فإنها تؤكد أيضا رغبتها في تحويل المفاوضات الى فرصة لشق طرق جديدة تمكن مسلحيها من الحصول على منافذ جديدة لمهاجمة المدينة والتسلل إليها". 

 

 

 

واستغرب الخبير العسكري قبول الأمم المتحدة والحكومة الشرعية والتحالف تحويل ملف إنساني إلى بند للمفاوضات، محذرًا من تحويل المفاوضات الى فرصة للحوثي لتعزيز إطباقه على المحافظة ومنحه مزايا عسكرية جديدة. 

وأضاف: الملاحظ ان الحوثيين يستغلون استحواذ التحالف على قرار الشرعية ورغبة السعودية في إيقاف الحرب بأي ثمن حتى لو كان على حساب تعز والشعب اليمني عامة. 

وتفرض مليشيا الحوثي حصارا خانقا على مدينة ومحافظة تعز ذات الكثافة السكانية ( 5 ملايين نسمة) للسنة الثامنة من الحرب من اتجاه الشرق والشمال والغرب، وكانت القوات الحكومية قد نجحت في فتح طريق جنوبي المحافظة يصلها بمدينة عدن، لكنه طويل ووعر وتعرض للخراب بسبب الضغط الشديد عليه كممر للمسافرين وادخال السلع والبضائع. 

وتغلق مليشيا الحوثي طرقا رئيسية من اتجاه الكمب  القصر الجمهوري ومن اتجاه فرزة صنعاء المؤدية للحوبان شمال شرق.

كما تغلق طريقا رئيسيا تصل المدينة بجزءها الشمالي من جهة عصيفرة والستين، في حين قطعت المدخل الغربي الرئيسي من جهة مصنع الصابون، في حصار مطبق على الداخلين والخارجين من المدينة.