كشف مصدر في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، تفاصيل وخيوط خيانة أحد القيادات المؤتمرية التي خانت الزعيم علي عبدالله صالح، في انتفاضة ديسمبر 2017م.
وأوضح المصدر أن تفاصيل الخيانة التي تزعمها الدكتور عبدالعزيز بن حبتور تتضمن الكثير من التفاصيل والدلائل والشواهد، ابتداءاً من ادخال الحوثيين الى العاصمة عدن، ووجه طعنة غادرة لهادي، وصولا الى شن حربه على كوادر المؤتمر وعلى الزعيم صالح.
- ثلاثة أعراض خفية قد تشير إلى مشكلات في الكبد
- الأكبر في العالم.. تفاصيل مشروع قطري جزائري جديد بميزانية ضخمة (فيديو)
- 5 فوائد صحية رئيسية لــ " الثوم " ..من تقوية جهاز المناعة إلى خفض الكوليسترول
- إذا ظهرت تلك العلامات.. توقف فورا عن شرب الحليب
- آلام الظهر قد تكون علامة لحالة صحية أخرى كامنة
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو)
- اختراق هام.. العلماء ينتجون الماس في 150 دقيقة فقط
- عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه
- ثمانية أسباب تؤدي إلى توقف فقدان الوزن رغم الالتزام بالحمية
وأكد المصدر أن بن حبتور يميل حيث المال وله مواقف رخيصة منذ أن كان في عدن حين باع المؤتمر وفر إلى أحضان هادي، حين وجد مصلحته، وعينه هادي محافظا لعدن، ومن وقتها عمل على تحريض القيادات الجنوبية المتواجدة في المؤتمر الشعبي العام، ضد الزعيم علي عبدالله صالح.
وأشار المصدر إلى أن أحمد الميسري هو أحد ضحايا بن حبتور والذي عمل على تحريضه ضد رئيس المؤتمر الشعبي العام وأحدث فيه انقساما كبيرا.
وحسب المصادر فإن بن حبتور سجل مواقف مخزية ومخجلة بعد ان عاد الى العاصمة صنعاء وكان في استقباله الزعيم علي عبدالله صالح وعارف الزوكا ويحيى الراعي، وتم الدفع به ليكون رئيسا للحكومة حينها ضمن التوافق على انشاء المجلس السياسي الأعلى بين المؤتمر الشعبي العام والحوثيين.
وقال المصدر: إن " الصفات الذميمة التي يتحلى بها بن حبتور جعلته لقمة سهله لابتلاعها حيث تم شراءه من قبل الحوثيين، وعمل خلال توليه رئاسة الحكومة على اقصاء كوادر المؤتمر الشعبي العام وتهميشهم، وكان أحد الذين عملوا على خلق التوترات بين شركاء المجلس السياسي الأعلى".
وأضاف: "وفي انتفاضة الثاني من ديسمبر بانت تفاصيل خيانته على أوجهها وكان أحد الخونة الذين باعوا الزعيم صالح، وقام بالتواصل مع أغلبية ممثلي المؤتمر في حكومته ووعدهم بالمناصب والاموال واعتبر نفسه ناصحا لهم بان لا يستجيبوا لدعوة الشهيد الزعيم واوهمهم بان الامر محسوم وهدد البعض ممن رفضوا إغراءاته ومن رفض انتقم منه بعد الانتفاضة".
وأشار المصدر إلى أن بن حبتور وإلى جانبه حمود عباد يعملون اليوم كمشرفين معينين من الحوثيين، داخل المؤتمر الشعبي العام.
ووفقا للمصدر، فإن بن حبتور، لا يختلف كثيرا مع قاسم لبوزة في الخيانة، والعكس تماما مع المواقف البطولية والوطنية، الشجاعة، للمؤتمرية، فائقة السيد، التي اثبتت وفاءها واخلاصها للزعيم صالح،.
وأكد المصدر أن بن حبتور، لا يزال إلى اليوم يعمل ضد المؤتمر، وضد كوادر المؤتمر الشعبي العام، ويقوم بخلخلة صفوف المؤتمر، وينفذ سياسة وتوجهات الحوثيين،.
وأوضح المصدر أن انشاء المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، جاء كضرورة المرحلة ويضم أحرار الوطن ورموزه الوطنية، وجاء أيضا بعد أن اثبتت تلك القيادات أمثال بن حبتور ولبوزة خيانتها للمؤتمر الشعبي العام وللزعيم.
* وكالة المخاء.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟