كشف لقاء أجراه محافظ محافظة عدن أحمد حامد لملس -الأربعاء- مع مسؤولي منظمة الإغاثة الدولية؛ عن السياسات العُنصرية التي تتَّبِعها سلطات العاصمة المؤقتة في التعامل مع النازحين.
وتعمَّد لملس -خلال اللقاء- التحدث عن النازحين بلهجة غليظة، مُشدِّداً على ضرورة إنشاء مخيمات خارج عدن لاستقبال النازحين الذين باتوا يُمثِّلون عبئاً كبيراً على العاصمة، حدّ تعبيره.
- ثلاثة أعراض خفية قد تشير إلى مشكلات في الكبد
- الأكبر في العالم.. تفاصيل مشروع قطري جزائري جديد بميزانية ضخمة (فيديو)
- 5 فوائد صحية رئيسية لــ " الثوم " ..من تقوية جهاز المناعة إلى خفض الكوليسترول
- إذا ظهرت تلك العلامات.. توقف فورا عن شرب الحليب
- آلام الظهر قد تكون علامة لحالة صحية أخرى كامنة
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو)
- اختراق هام.. العلماء ينتجون الماس في 150 دقيقة فقط
- عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه
- ثمانية أسباب تؤدي إلى توقف فقدان الوزن رغم الالتزام بالحمية
حديث المُحافظ -الموالي للانتقالي- أظهرته ممارسات الأجهزة الأمنية في تعاملها مع النازحين خلال الآونة الأخيرة، فضلاً عن الحملات التحريضية ضد النازحين وأبناء المحافظات الشمالية واتهامهم بالإرهاب ومحاولة زعزعة أمن العاصمة المؤقتة.
التعاطي العُنصري شهد تنامياً ملحوظاً خلال الآونة الأخيرة في عدن، حيث كانت وحدة مُسلحة ترافقها آليات تابعة لأركان حرب الحزام الأمني “عمار السرحي”؛ قد قامت -الأسبوع المنصرم- بالنزول إلى الخط العام بمديرية البريقة، وباشرت الاعتداء على مجموعة نازحين واقتادتهم عُنوةً إلى منطقة صلاح الدين بِحُجة الحفاظ على المظهر الحضاري لعدن.
الجدير ذكره، أن توجُّهات الانتقالي في التعامل مع أبناء المحافظات الشمالية باتت تطغى على جوانب العمل الإداري لدى السلطات وأجهزة الأمن، وبرزت من خلال الاتهامات التي تعرَّض لها مجموعة من الإعلاميين على خلفية انتقادهم لبعض ظواهر فساد وإهمال السلطات، على رأسها تماهي الأجهزة الأمنية مع قضايا اختفاء الفتيات، والتي دفعت بالمقربين من مراكز القرار في عدن إلى شنِّ حملة عنصرية وتشويهية بحق المُناهِضين لتلك الجرائم.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟