الرئيسية - محافظات وأقاليم - طارق عفاش يرد على تهديدات الزبيدي بأنه سيدفنه حيا ويكشف عن السلاح الفتاك والكارثة التي ستحرق الاخضر واليابس في المحافظات الجنوبية
طارق عفاش يرد على تهديدات الزبيدي بأنه سيدفنه حيا ويكشف عن السلاح الفتاك والكارثة التي ستحرق الاخضر واليابس في المحافظات الجنوبية
الساعة 09:14 صباحاً

رد العميد طارق عفاش على تهديدات عيدروس الزبيدي بانه سيدفنه حيا قائلا" اخي عيدروس تذكر ماذا فعلت الكراهية بابناء الجنوب وفتكت بهم وجعلتهم يوجهون اسلحتهم الى صدور بعضهم البعض.
واضاف " الكراهية هي اخطر من كل انواع الاسلحة وعلينا ان ننشر المحبة والسلام بين ابناء الشمال والجنوب وبين ابناء المحافظات الجنوبية قبل ذلك حتى ينعم الجميع بالامن والسلامآ 
وكان آ رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي اطلق اقوى تهديد لطارق عفاش وتعهد بدفنه حيا على ارض الجنوب اذا فكر في الدخول اليها بقواته.
وجاءه الرد من الضابط الاماراتي العقيد عبد العزيز الكعبي قائلا " الحزام الامني والنخب الشبوانية والحضرمية يتلقون المساعددات والرواتب من الامارات فاذا توقف هذا الصنبور الذي تتدفق منه الاموال الاماراتية فستصبح عاجزا لا حول لك ولا قوة آ وسيقبض عليك خلال ساعات فقط .
واضاف الكعبي في تغريدة له " طارق عفاش ذراع قوي للامارات فلا تهدد الاخرين وانت لا تمتلك القوة ولا الامكانيان ومصيرك بيد الاخرين وعليك ان لاتهرف بما لا تعرف حتى لا تلقى مصير سيء وتدفن انت حيا.

جاء ذلك بعد ان كشف ناشطون يمنيون عن هوية الطفل الشمالي الذي ظهر في الفيديو المروع لمليشيات الانتقالي وهي تعدم مدنيين على طريقة داعش في العاصمة المؤقتة عدن.

اقراء ايضاً :

وقال الناشطون إن الطفل الشهيد الذي أعدمته مليشيا الانتقالي المدعومة من الامارات في عدن اسمه مبروك محمد الحزيف من ابناء محافظة المحويت (شمال اليمن).

وأكد الناشطون أن الطفل ذهب للعمل في شبوة وصادف نزوله يوم قصف الطيران الامارتي في عدن منطقة العلم وأسر هو ومجموعة من شبوة وهو على متن سيارتهم الشخصية وكانوا مجرد مواطنين عاديين.

ليتم بعد ذلك اسرهم وإعدامهم بطريقة وحشية بشعة كما ظهر في الفيديو المتداول .

وكتب احدهم :«الطفل الشهيد ألذي أعدمته مليشيات الانتقالي الإماراتي اسمه مبروك محمد الحزيف من محافظة المحويت ذهب يبحث عن عمل يعيل أسرته، فقتل بطريقة وحشية دون ان يعرف حتى لماذا ؟ قتل !..»

آ 

واضاف :«والله لقد قتلتني نظرته البريئة للقاتل قبل ان يموت، هذة النظرة المغدورة جدير بها أن تهز ضمير العالم».