الرئيسية - محافظات وأقاليم - عاجل : وكالة رويترز تحسم الامر وتنهي الجدل وتكشف من يسيطر على المطار في الحديدة والى اين وصلت قوات الجيش الوطني (تفاصيل)
عاجل : وكالة رويترز تحسم الامر وتنهي الجدل وتكشف من يسيطر على المطار في الحديدة والى اين وصلت قوات الجيش الوطني (تفاصيل)
الساعة 12:31 صباحاً

قاتلت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران  للحيلولة دون سيطرة التحالف الذي تقوده السعودية بشكل كامل على مطار مدينة الحديدة التي تحوي الميناء الرئيسي في اليمن، وذلك في إطار هجوم للتحالف تقول الأمم المتحدة إنه قد يتسبب في مجاعة تهدد ملايين السكان.

 

مقاتلون موالون للحكومة اليمنية يقفون حول وعلى دبابة قرب الحديدة في الأول من يونيو حزيران 2018. صورة لرويترز. يُحظر إعادة بيع الصورة أو الاحتفاظ بها في أرشيف.

اقراء ايضاً :

 

ويحاول التحالف، الذي تقود الإمارات هجومه على الحديدة، السيطرة على المطار في المدينة شديدة التحصين وطرد الحوثيين من الميناء الوحيد الخاضع لهم على البحر الأحمر.

وقال عبد القادر وهو عامل سابق في مصنع للأسمنت ”الموت والفقر يحاصر الناس. أصبحنا  نخاف الخروج من منزلنا بعد أن وصل القتال إلى المطار ولَم يعد بأيدينا عمل شيء. لا عمل ولا رواتب. نحن في انتظار رحمة الله فقط“.

وقال مصدر بالجيش اليمني الذي يقاتل في صف التحالف وسكان إن قوات برية، تشمل قوات إماراتية وسودانية ويمنية من فصائل مختلفة، تحاصر المبنى الرئيسي بالمطار لكنها لم تسيطر عليه.

وقال المتحدث باسم حركة الحوثي محمد عبد السلام لقناة الميادين التلفزيونية التي مقرها لبنان ”ما ينتظر التحالف السعودي معركة استنزاف لا يستطيع أن يصمد فيها... التحالف السعودي لن يستطيع حسم المعركة في الحديدة“.

ووصل مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مارتن جريفيث إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين مع تنامي المخاوف من أن يقطع القتال شريان الحياة الوحيد للأغلبية العظمى من اليمنيين.

وقد تكون لمعركة الحديدة تداعيات تتجاوز كثيرا المدينة التي يعيش فيها 600 ألف نسمة. وصراع اليمن جزء من حرب إقليمية بالوكالة بين السعودية وإيران.

ووجه قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي العالمي مع إيران وتقاربه مع كوريا الشمالية ضربة لطهران وجعلها تحت ضغوط للحفاظ على مصالحها في اليمن والدول العربية الأخرى.

 

وتسبب القتال في إغلاق المدخل الشمالي للحديدة المؤدي إلى صنعاء وإغلاق مخرج رئيسي من المدينة وجعل نقل البضائع من الميناء، وهو الأكبر في اليمن، إلى المناطق الجبلية أكثر صعوبة.

وقال أحد السكان، ويدعى علي عمر، إنه قضى ثلاثة أيام محاصرا مع أسرته في حي المنظر المجاور للمطار بينما القتال محتدم حولهم.

وأضاف بينما كان جالسا الليلة الماضية في المستشفى بجوار ابنه الذي أصيب في ضربة جوية ”نحن وأطفالنا وشيوخنا ونسواننا مبهدلين. مجاعة. ثلاثة أيام لا أكل لا شرب“.

وتابع قائلا إنه قام بإسعافه على حافلة ”لأن الطيران ضرب. هذا لا يجوز. نناشد الأمم المتحدة والصليب الأحمر لفك طريق لنا لنخرج من المأزق الذي نحن فيه“.