أكدت مصادر مطلعة، في صنعاء، أن الحوثيين شنوا، حملة اعتقالات واسعة وسط مالكي شركات الصرافة، عقب الارتفاع الإضافي لأسعار الصرف، قبيل أن يزج بهؤلاء في السجن التابع لجهاز الأمن القومي.
وبحسب صحيفة "الخليج"، الصادرة اليوم الجمعة - تابعها "اليمن العربي"، فإن "جماعة الحوثي تواجه تداعيات تراكمية لفشلها كسلطة أمر واقع في إدارة شؤون المحافظات غير المحررة، والحد من سوء تفاقم الأوضاع المعيشية واستفحال الفساد، الذي أصبح مقترناً بقيادات الصف الأول في الجماعة.
- 10 أعراض للنوبة القلبية يمكن أن تظهر قبل "أشهر أو حتى أكثر" من الحدث المميت
- مشروبات تمنع الجسم من امتصاص الفيتامينات
- شركة عالمية تعتذر من الفنانة هيفاء وهبي بطريقة خاصة (صور)
- شاهد : فيديو جديد لشخص يطعم ناقة ريالات سعودية يثير الغضب!
- أغرب من الخيال.. برازيلية تصطحب جثة عمها إلى البنك ليوقع لها على قرض! (فيديو)
- بنك صنعاء يوضح بخصوص سحب العملة المالية الجديدة من الاسواق
- نقص 4 فيتامينات ومعادن قد يكون السبب وراء الشيب المبكر...تعرف عليها
- شاهد : "السحابة الخضراء" تظهر في الإمارات (فيديو)
- مصر.. الكشف عن اللحظات الأخيرة قبل وفاة الفنانة شيرين سيف النصر ووصيتها الأخيرة
- شاعر سعودي يكشف تطورات الحالة الصحية للفنان محمد عبده
وحذر الدكتور «علي سيف كليب» أستاذ الاقتصاد والتمويل الدولي في جامعة صنعاء من المخاطر والآثار الكارثية التي ستترتب على استمرار انهيار العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، وانعكاسها بشكل مباشر على ذوي الدخل المحدود، الذين عادة ما يتحملون عبء الآثار الاقتصادية، ولا سيما في ظل الحرب المدمرة التي تعيشها اليمن، حيث أصبح أغلب المواطنين من «عديمي الدخل»، بعد انقطاع المرتبات لأكثر من عام، وتسريح الآلاف من وظائفهم».
ولفت إلى أنه «لا يمكن الحديث عن حلول ومعالجات اقتصادية وبناء وإعمار، دون إنهاء الحرب وتحقيق سلام شامل وعادل، وليس هدنة أو مصالحة ومحاصصة تعيد الصراع من جديد»، منوهاً بأن المواطن اليمني يحتاج إلى الأمن والاستقرار، وتعزيز الأمن الغذائي في ظل سلام مجتمعي، قائم على مبادئ المواطنة المتساوية واحترام حقوق الإنسان».
وأكد الدكتور كليب «أن الأوضاع في المحافظات غير المحررة ستزداد سوءاً جراء الضغط على المستوى المعيشي للمواطنين، وهو مستوى ما سيترتب عنه بالضرورة اتساع رقعة الفقر، مشيراً إلى أن هناك أسباباً عديدة أدت إلى انهيار قيمة العملة، ولعل أبرزها الحرب المستمرة التي يشهدها البلد، والتي أدت لتوقف أهم الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية، وانخفاض الصادرات، التي كانت تمثل الداعم الأساسي للاقتصاد وعلى رأسها النفط، وبعض الخضراوات والفواكه، إضافة إلى تزايد الطلب على العملة الصعبة لتغطية الواردات من السلع والمواد الغذائية، وكذا رواج تجارة المشتقات النفطية، وهو ما يمثل أبرز التداعيات التي فرضها الانقلاب المسلح على الشرعية».
كعادتهم في استخدام القوة والعنف وإرهاب الميليشيات، في محاولة فرض التطبيع القسري لكافة مظاهر الحياة العامة في المحافظات غير المحررة، لم يتردد الحوثيون في اللجوء لذات الأدوات القهرية لمواجهة التداعيات الاقتصادية والمعيشية الكارثية الناجمة عن انهيار العملة الوطنية، والارتفاع غير المسبوق في أسعار السلع التموينية الأساسية.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟