الرئيسية - تحقيقات - مشوار كبير من الأكاذيب.. "الجزيرة" منصة لخدمة مخططات "الحمدين" الخبيثة
مشوار كبير من الأكاذيب.. "الجزيرة" منصة لخدمة مخططات "الحمدين" الخبيثة
الساعة 05:02 مساءاً

 مر عليها 21 عامًا من التضليل، ونشر الأكاذيب والافتراءات، انقضت أعوامها منذ انطلاقها وحتى اليوم، وهي تعمل كأحد اذرع تنظيم الحمدين، التي تُحقق مخططاتهم وتخدم سياستهم على أرض الواقع، هي منصة "الجزيرة" الإرهابية.
 
قضت 21 عامًا كمنبرًا للإرهاب، فأصبحت منصة خاصة بهم؛ لنشر أفكارهم المتطرفة، وبث سمومهم في عقول الشباب العربي، الذي يقع فريسة لأكاذيبهم.
 
تزعم أنها منبرًا للحقيقة، والموضوعية، ولكنها مجرد أداة في يد قطر؛ صنعتها من أجل تحقيق أهدافها لإسقاط الدول العربية .
 
وتسلط "الفجر" الضوء على أعوام "الجزيرة"، التي انقضت ما بين التخريب وإثارة الفوضى والفتن.
 
بداية انطلاقها
قام حمد بن خليفة بإطلاقها في عام 1996، برأس مال يقدر بـ 150 مليون دولار، بعد أن تم إغلاق "بي بي سي العربية"، وكان محمد جاسم العلي أول مديرًا للجزيرة.
 
فشل ذريع
لم يمر الكثير على تأسيسها، حتى فشلت في أول اختبار لها، وهو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الإعلانات، وجاء ذلك  بسبب إحجام المعلنين عنها، وفقًا لقطريليكس.
 
أدى أحجام المعلنين عن الإعلان في الجزيرة إلى استمرار حمد في تمويلها؛ لتكون صوتًا ومنصة لتنظيم الحمدين.
 
روجت لغزو العراق
وفي عام 2002 بدأت بالفعل في تنفيذ مخططات الحمدين، من خلال الترويح والتحريض لغزو العراق، وأفغانستان؛ لتجنب وقوع أحداث ممائلة لهجمات 11 سبتمبر التي استهدفت أمريكا.
 
وفي العام ذاته واجهت صفعة من البحرين، التي منعت مراسلي الجزيرة من العمل بسبب انحياز الفضائية لإسرائيل.
 
حملة ضد شعب العراق
وفي عام 2003 شنت "الجزيرة" حملة إعلامية شرسة ضد الشعب العراقي خلال الغزو الأمريكي، ونشرت الشائعات حول طبيعة العمليات العسكرية.
 
الجزائر تصفع الجزيرة
وفي عام 2004 واجهت الجزيرة صفعة جديدة من الحكومة الجزائرية التي  جمدت أنشطة الجزيرة بسبب نشر الاكاذيب.
 
بداية الدهم الإيراني
بدأت "الجزيرة" في الابتعاد عن الحضن العربي،  في عامي 2005، و 2006، والسعي للترويج لإيران، وخطابات حسن نصر الله، تحت شعار الرأي والرأي الأخر، كما دعمت المشروع الإيراني على حساب، مجلس التعاون الخليجي، وتوفير الغطاء الإعلامي لهم.
 
حملة لغلق مكاتب الجزيرة
وفي عامي 2009، و2010 على التوالي، أغلقت السلطات الفلسطينية، في الضفة الغربية مكتب الجزيرة، ولحقت بها الكويت؛ بسبب تدخلها  في الشأن الداخلي للدولة.
 
وفي العام ذاته 2010، أغلقت اليمن مكاتب الجزيرة، لعدم موضوعيتها في تغطية الاحتجاجات في اليمن.
 
دورها في ثورات الربيع العربي
ولا يمكن إغفال دور الجزيرة التخريبي بحلول عام 2011 في مصر وتونس، وليبيا، تحت ما يسمى "ثورات الربيع العربي"، حيث سعت من خلالها لنشر الفوضى والفتن في البلاد العربية لإسقاطها.
 
كما تحولت إلى منصة لاستضافة الإخوان المسلمين، وعملت على تدعيمهم للتمكن من مصر والوصول إلى الحكم.
 
استضافة عناصر إرهابية
ولا يغفل أحد دور قطر في أن تكون منبرًا لعناصر إرهابية مثل بن لادن والجولاني حيث سمحت لهم ببث أفكارهم عبرشاشتها؛ لنشر أفكارهم المتطرفة.
 
وشهد عام 2013 حوار مطول مع زعيم جبهة النصرة الإرهابي، "الجولاني"، ولم تتوقف عند هذا الحد، بل سعت دائمًا لتشويه صورة الدول العربية على مدار السنوات الأخيرة.
 
فاليوم شهد بداية انطلاق أكبر منصة إعلامية للإرهاب، والأفكار المتطرفة، التي تسعة لإسقاط العرب على حساب دعم إيران والداعميين للإرهاب.

المصدر:اليمن العربي

اقراء ايضاً :