الرئيسية - محافظات وأقاليم - أقوى رد سعودي مزلزل عقب تطاول قيادي حوثي على أبطال الجيش الوطني .. شاهد كيف كان الرد
أقوى رد سعودي مزلزل عقب تطاول قيادي حوثي على أبطال الجيش الوطني .. شاهد كيف كان الرد
الساعة 12:33 مساءاً
اقراء ايضاً :
span style="color: rgb(65, 64, 66); font-family: NotoNaskhArabic-Regular; font-size: 18.6667px;">رد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر ، على مزاعم القيادي في ميليشيا إيران الحوثية، الإرهابي "صالح الصماد" رئيس ما يسمى المجلس السياسي الحوثي الانقلابي ، والذي ادعى بأن الجيش الوطني والمقاومة يقومون ببيع السلاح والعتاد العسكري الذي لديهم مقابل القات.
 
وقال آل جابر في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة التدوين المصغر "توتير" :"أعماه تومان الخميني فوصف أصل العرب بأنهم مرتزقة يبيعون وطنهم وسلاحهم مقابل حزمة قات .
 
وأضاف السفير السعودي قائلا : "أما معرفتي برجال وأحرار اليمن، تجعلني متأكد بأنهم سيستعيدون وطنهم من أتباع ايران".
 
وكان الصماد زعم في كلمة ألقاها أمام عدد من الموالين لهم , أنهم يشترون الأسلحة ممن وصفهم بـ "المرتزقة" في مأرب والمخا , في تلميح منه لمنسوبي الجيش الوطني والمقاومة.
 
، وقال القيادي في الميليشيا الحوثية صالح الصماد: "وما شاء الله نحن نشتري من مرتزقتهم في "مأرب" و"المخا" ما بلا يشتوا يلهطوهم ويأكلوا ما لديهم ويوصلوها عندنا هم يبيعونها بحق التخزينة (السلاح مقابل القات) نحن نخزن لهم وهم يعطونا أسلحة".
 
وأضاف القيادي الحوثي الصماد أن ميليشياتهم على استعداد لشراء أسلحة من روسيا وإيران، شرط إيصالها إلى العاصمة صنعاء , وقال :أي دولة مستعدة لتبيع لنا السلاح فيا مرحبا بها سنشتريه.
 
وبحسب وكالة الأنباء "سبأ" المختطفة ، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، كشف الصماد أن إيران ستبيعهم أسلحة، وأنهم مرحبون بها.
 
وأضاف: "روسيا سيبيعون حيّا بهم، وإيران سيبيعون حيّا بهم، ولو أن ظروفنا الاقتصادية صعبة، سهل !! مستطردا : "أي دولة مستعدة تبيع مننا السلاح فيا مرحباً بها سنشتريها، وإذا عادهم سيعطونا ببلاش كثر الله خيرهم".
 
واشترط الصماد أن يتم إيصال الأسلحة التي سيشترونها إلى صنعاء، من قبل أي دولة تريد أن يشتروا منها الأسلحة.
 
من جهتهم رد مواطنون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية على إعلان الانقلابيين الحوثيين استعدادهم شراء السلاح، مطالبين الميليشيا التي تختطف الدولة بصرف مرتبات الموظفين بدلا من تلك الترهات الإعلامية على حساب الظرف الاقتصادي الخانق الذي يخنق المواطنين اليمنيين ، ويستثني الميليشيا للتابعة لإيران .
 
 وأكد معلقون " أن من نهب سلاح الدولة وخزائن البنك المركزي اليمني لن يكون همه الأول هو المواطن، بل همه فقط استمرار الحرب، ونهب ما تبقى من مؤسسات الدولة ،والإيردات من المحافظات التي يسيطرون عليها بالقوة.