صرح اللواء المصري سمير فرج بأن التصعيد العسكري عقب اغتيال رئيس حركة "حماس" إسماعيل هنية بين إيران وإسرائيل أمر غير مستبعد، مؤكدا أن طهران منشغلة بتصنيع قنبلتها النووية.
- اقراء ايضاً :
- مصر وروسيا توقعان اتفاقية جديدة ..تفاصيل
- صورمن الأقمار الصناعية تظهرتدمير قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية عقب الهجوم الإيراني
- مصر.. سر عمره 20 سنة سبب تخلص المتهمين من "طالب الرحاب" ..!!
- طلب سعودي قبيل مواجهة الاستقلال الإيراني في دوري أبطال آسيا
- جديد قضية الليبي محمد الويشي المسجون في السعودية بسبب تشهيره بأحد المطاعم
- الحوثيون يعلنون استهداف ناقلة نفط بريطانية بزورق مسير في البحر الأحمر (صور + فيديو)
- "قوة الرضوان لم تشترك بعد"..حزب الله يخوض قتالا عنيفا مع الجيش الإسرائيلي بمناطق واسعة من الجنوب
- منظمة الصحة العالمية تحذرمن خطرانتشارفيروس ماربورغ القاتل..تعرف على اعراضه !
- بيان عربي أوروبي أمريكي يدعو إلى وقف إطلاق النار فورا بلبنان
من: اليمن الآن
وقال في مقابلة مع صحيفة "القاهرة 24" ردا على سؤال "لماذا اغتيل إسماعيل هنية في طهران؟ وهل يؤدي ذلك إلى تصعيد عسكري مباشر بين طهران وتل أبيب؟": "لن يكون هناك أي تصعيد عسكري بين طهران وتل أبيب، حيث أن طهران تعكف حاليا على مشروع تصنيع القنبلة النووية، مع بداية العام المقبل وحال دخولها في أي صراع عسكري فإنه سيجلب تدمير مفاعلاتها النووية".
وأضاف: "لذلك ليس من المنتظر أن تقوم إيران بأي رد عسكري، والسبب أنه عندما استهدفت قنصلية طهران في دمشق والتي اغتيل فيها 7 من ضباط الحرس الجمهوري، لم تفعل شيئا سوى أنها أطلقت 300 قنبلة وصاروخ على إسرائيل، وحينها ذكرت أنها مجرد تمثيلية، فمثل هذا الرد لم يكن ليتأثر به سوى فتاة بدوية في الصحراء".
وتابع فرج: "هدف إيران هو عدم التصعيد حتى تنهي هدفها الرئيسي وهو تصنيع القنبلة النووية، ولذلك أعتقد أنها قد تقوم فقط بقصف بعض الوحدات في إسرائيل أو الرادارات أو المطار ولكن من بعيد، وليس قصف مباشر حتى لا تدخل في حرب إقليمية مع إسرائيل".
وقال مجيبا عن سؤال "هل تؤثر عملية اغتيال هنية في طهران على علاقة الفصائل بإيران؟": "لن تؤثر على العلاقات بين الطرفين، لأن إيران هي الأب الروحي والداعم للفصائل التابعة لها سواء في اليمن أو لبنان وكذلك فلسطين، وعلى العكس يمكن أن تدعم المقاومة الفلسطينية بأسلحة أكثر انتقاما من إسرائيل".
ورد على سؤال "لماذا تغتال إسرائيل القادة السياسيين لحماس وليس العسكريين فقط؟" قال اللواء المصري: "لأنهم أكثر شهرة من القادة العسكريين، وهذا ما ظهر في اغتيال هنية، إذ أن أثر عملية اغتياله ظهر جليا في الوضع النفسي والمعنوي لصالح تل أبيب سواء داخل إسرائيل أو الوطن العربي، ولذا تغتال القادة السياسيين، كما أن القادة العسكريين متواجدون في غزة داخل الأنفاق ومن الصعب الوصول إليهم".
وأعلنت حركة حماس يوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران.
وبحسبما نقلت قناة "الميادين" عن مصدر لها، فقد تمت عملية الاغتيال بصاروخ أطلق "من بلد إلى بلد وليس من داخل إيران".
وفتحت السلطات الإيرانية تحقيقا في ملابسات اغتيال هنية في طهران، مؤكدة أنه سيتم الإعلان عن النتائج في وقت لاحق.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟