كشف فريق من العلماء أنآ علاجا جديدا مخصصا لإزالة الكتل السامة من البروتين الذي يعتقد أنه مسؤول عن مرض باركنسون، حقق نتائج واعدة في التجارب السريرية المبكرة.
ويعد العلاج المناعي المرشح، الذي يحمل الاسم الرمزي UB-312 من إنتاج شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية Vaxxinity، الأول القادر علىآ تقليل تركيزات بروتين الدماغ "ألفا سينوكلين" (α-syn) في السائل النخاعي، ما يمثل خطوة مهمة في إبطاء (أو حتى إيقاف) تقدم مرض باركنسون.
- ثلاثة أعراض خفية قد تشير إلى مشكلات في الكبد
- الأكبر في العالم.. تفاصيل مشروع قطري جزائري جديد بميزانية ضخمة (فيديو)
- 5 فوائد صحية رئيسية لــ " الثوم " ..من تقوية جهاز المناعة إلى خفض الكوليسترول
- إذا ظهرت تلك العلامات.. توقف فورا عن شرب الحليب
- آلام الظهر قد تكون علامة لحالة صحية أخرى كامنة
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو)
- اختراق هام.. العلماء ينتجون الماس في 150 دقيقة فقط
- عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه
- ثمانية أسباب تؤدي إلى توقف فقدان الوزن رغم الالتزام بالحمية
آ
ويتم إنتاج "ألفا سينوكلين" لتنظيم الاتصال بين الخلايا العصبية، ولكن تراكمه في كتل غير قابلة للذوبان، يؤدي إلى إتلاف مكونات مثل الميتوكوندريا (المسؤولة عن إنتاج الطاقة في خلايا الجسم)آ وتعطيل التوازنات النموذجية للخلية.
وكشفت التجربة العشوائية التي أجريت على 20 مريضا، تم تشخيص إصابتهم بمرض باركنسون، أن الأجسام المضادة ترتبط بأشكال مجمعة من α-syn. وكشف تحليل السائل الشوكي لدى الأشخاص الذين خضعوا لعلاج UB-312 عن انخفاض بنسبة 20% في مستويات α-syn الإجمالية المعتادة لديهم، مقارنة بانخفاض بنسبة 3% لدى أولئك الذين تلقوا علاجا وهميا.
آ
ورغم عدم نشر أو مراجعةآ نتائج التجربة بعد، إلا أن التقارير الواردة من مسؤولي الشركة "واعدة".
ويقول لو ريس، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Vaxxinity: "تشير النتائج إلى أن UB-312 يمكن أن يغير أسس علاج مرض باركنسون. وقد يكون لدى مرضى باركنسون الأمل في المستقبل القريب، وليس البعيد".
وأكد العلماء على ضرورة استمرار التجارب السريرية الشاملة الإضافية لإثبات أهمية العلاج كوسيلة آمنة وفعالة لتحسين نوعية حياة مرضى باركنسون.
يذكر أن مرض باركنسون هو حالة تنكس عصبي تظهر تدريجيا في التصلب والرعشة وبطء الحركة. ويأتي في المرتبة الثانية بعد مرض ألزهايمر من حيث الانتشار.
وتعود أعراض المرض إلى موت الخلايا العصبية المهمة في منطقة قريبة من جذع الدماغ، والتي تشارك بشكل غير مباشر في التحكم الحركي الدقيق.
المصدر: ساينس ألرت
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟