يتعرض جميعنا لتساقط الشعر بشكل طبيعي، حيث يفقد البشر ما بين 50 إلى 100 شعرة يوميا، وتستبدل بشعر جديد، لكن الأمر قد يصبح مقلقا عندما نلاحظ فقدان الشعر بشكل متزايد.
ويمكن لتساقط الشعر أن يحدث بسبب مجموعة مختلفة من العوامل. ويقدم الدكتور نيل باتيل، وهو طبيب عام في LloydsPharmacy Online Doctor، قائمة بأكثر الأسباب شيوعا لتساقط الشعر، تشمل:
- اقراء ايضاً :
- الرئيس الإيراني يعلق على زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى طهران
- أمير سعودي يحدد شرطا للتطبيع مع إسرائيل (فيديو)
- أطعمة تساعد على استعادة صحة الكبد ..تعرفوا عليها
- الحوثيون يعرضون مشاهد من إطلاق"الصاروخ الباليستي فرط الصوتي"الذي استهدف وسط إسرائيل
- تسريبات تكشف حقيقة تحول حادث سقوط فهد المولد من شرفة منزله إلى "شبهة جنائية"
- ما الذي قد يكشفه التجشؤ عن صحتنا؟
- مصر تعتذر للسعودية ...لهذا السبب !
- إعلام عبري: الحوثيون وصلوا إلى سوريا ويستعدون لمرحلة جديدة ضد إسرائيل
- السيسي يصدر قرارا بإنهاء خدمة 11 مستشارا بالرئاسة المصرية
من: اليمن الآن
الوراثة
يمكن أن تلعب الوراثة دورا في تطور الصلع الذكري أو الأنثوي، المعروف أيضا باسم الصلع الوراثي.
ووفقا للدكتور نيل باتيل، فإن هذا النوع من تساقط الشعر "يتميز بنمط يمكن التنبؤ به لتساقط الشعر".
ويبدأ الصلع الوراثي عادة بانحسار خط الشعر وخفة الشعر عند مقدمة الشعر أعلى الصدغين.
وأوضح الدكتور نيل: "من المعتقد أن هرمون ديهدروتستوستيرون (DHT) يلعب دورا في تطور الصلع الوراثي. ويتسبب في تقلص بصيلات الشعر وفي النهاية يتوقف إنتاج الشعر".
وهناك خيارات علاجية لهذا النوع من تساقط الشعر، مثل المينوكسيديل والفيناسترايد، بالإضافة إلى جراحة زراعة الشعر.
وحذر الدكتور نيل: "هذه العلاجات ليست فعالة دائما للجميع وقد يكون لها آثار جانبية محتملة. لذا، من المهم التحدث مع طبيبك العام لتحديد العلاج المناسب لك".
داء الثعلبة
هناك حالة مشابهة للصلع الوراثي، وهي داء الثعلبة، وهي حالة من أمراض المناعة الذاتية.
وأوضح الدكتور نيل أن "داء الثعلبة يتسبب في تساقط الشعر من فروة الرأس والوجه وأجزاء أخرى من الجسم. وتحدث هذه الحالة عندما يهاجم جهاز المناعة في الجسم بصيلات الشعر، ما يؤدي إلى تقلصها وإبطاء إنتاج الشعر".
وتابع: "داء الثعلبة يمكن أن يصيب الأشخاص من جميع الأعمار والأجناس ويظهر غالبا على شكل بقع مستديرة أو بيضاوية من تساقط الشعر على فروة الرأس".
وقد يشمل علاج هذا النوع من تساقط الشعر حقن الستيرويد والعلاج المناعي الموضعي والمينوكسيديل.
التغيرات الهرمونية
يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية، خاصة أثناء الحمل أو انقطاع الطمث، إلى تساقط الشعر.
ويشرح الدكتور نيل: "بعد الولادة، تعاني العديد من النساء من تساقط الشعر. ويمكن لانقطاع الطمث أن يؤدي أيضا إلى انخفاض مستويات هرمون الإستروجين الذي يمكن أن يتسبب في أن يصبح الشعر أرق وأكثر هشاشة".
ويؤكد نيل أن هذه الأنواع من تساقط الشعر مؤقتة و"ستتعافى من تلقاء نفسها". وأضاف أنه يمكن استخدام المراهم الموضعية أو مكملات الشعر التي يوصي بها الطبيب بعد تشخيص الحالة.
الإجهاد والنظام الغذائي
يمكن أن يساهم الإجهاد والنظام الغذائي الذي يفتقر إلى الفيتامينات الأساسية أيضا في تساقط الشعر، والذي يمكن علاجه عن طريق خفض مستويات التوتر وتناول نظام غذائي صحي.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تنشر رسالة موجهة ليحيى السنوار (صورة)
- ردة فعل السعوديين على نقل 3 طائرات عملاقة برا من جدة إلى الرياض تثير تفاعلا كبيرا(فيديوهات+صور)
- مصر..ضبط كميات كبيرة من لحوم " الحمير" في طريقها للمطاعم يثير تفاعلاًً ..!!
- روسيا تتوقع إلغاء تأشيرة السفر مع عدة دول بينها 3 عربية -اسماء الدول
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟