انتقد مستشار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أنور قرقاش، تصويت دول غربية ضد مشروع قرار "إدانة الكراهية الدينية" الذي قدم في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة.
- ثلاثة أعراض خفية قد تشير إلى مشكلات في الكبد
- الأكبر في العالم.. تفاصيل مشروع قطري جزائري جديد بميزانية ضخمة (فيديو)
- 5 فوائد صحية رئيسية لــ " الثوم " ..من تقوية جهاز المناعة إلى خفض الكوليسترول
- إذا ظهرت تلك العلامات.. توقف فورا عن شرب الحليب
- آلام الظهر قد تكون علامة لحالة صحية أخرى كامنة
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو)
- اختراق هام.. العلماء ينتجون الماس في 150 دقيقة فقط
- عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه
- ثمانية أسباب تؤدي إلى توقف فقدان الوزن رغم الالتزام بالحمية
وكتب أنور قرقاش على حسابه في "تويتر": "تم اعتماد المشروع المقدم من منظمة التعاون الإسلامي في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بشأن الكراهية الدينية، في أعقاب حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد".
وأضاف قرقاش أن "المقلق هو الانقسام الخطير، الذي يكشف عنه هذا التصويت. ملف حقوق الإنسان لا يمكن أن يسيطر عليه طرف، ويفرض علينا قيمه".
وأرفق قرقاش تغريدته برسم بياني يوضح نتائج التصويت، حيث يظهر اعتماده بغالبية 28 صوتا (من أصل 47) مقابل رفض 12 وغياب 7.
وتبنّى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة امس الأربعاء، قرارا مثيرا للجدل حول الكراهية الدينية، وذلك على خلفية جريمة حرق القرآن مؤخرا في السويد.
ويدعو القرار الذي قدمته باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، التي تضم 57 دولة، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى نشر تقرير عن الكراهية الدينية إلى الدول لتراجع قوانينها وتسد الثغرات التي قد تعرقل المنع، فضلا عن تجريم هذه الأفعال والدعوة إلى الكراهية الدينية.
وعارضت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي القرار بشدة، حيث اعتبرت أنه يتعارض مع وجهة نظرها بشأن حقوق الإنسان وحرية التعبير، كما نبهت أثناء إدانتها لحرق المصحف أن "مبادرة منظمة التعاون الإسلامي تهدف إلى حماية الرموز الدينية بدلا من حقوق الإنسان".
وفي وقت سابق، أحرق مهاجر عراقي في السويد القرآن خارج مسجد في ستوكهولم، مما أثار غضبا في جميع أنحاء العالم الإسلامي، ومطالبة الدول الإسلامية بالتحرك.
وتمثل نتيجة التصويت هزيمة كبرى للدول الغربية، في وقت تتمتع فيه منظمة التعاون الإسلامي بنفوذ غير مسبوق في المجلس، وهو الهيئة الوحيدة المكونة من حكومات لحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟