كشفت دراسة حديثة حقائق ومعلومات جديدة تتعلق بواقع قطاع النفط في اليمن وما يمثله هذا القطاع الحيوي من أهمية إستراتيجية بالنسبة للاقتصاد اليمني منذ اكتشافه في منتصف ثمانينيات القرن الماضي.
- ثلاثة أعراض خفية قد تشير إلى مشكلات في الكبد
- الأكبر في العالم.. تفاصيل مشروع قطري جزائري جديد بميزانية ضخمة (فيديو)
- 5 فوائد صحية رئيسية لــ " الثوم " ..من تقوية جهاز المناعة إلى خفض الكوليسترول
- إذا ظهرت تلك العلامات.. توقف فورا عن شرب الحليب
- آلام الظهر قد تكون علامة لحالة صحية أخرى كامنة
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو)
- اختراق هام.. العلماء ينتجون الماس في 150 دقيقة فقط
- عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه
- ثمانية أسباب تؤدي إلى توقف فقدان الوزن رغم الالتزام بالحمية
وتسعى الدراسة التي حملت عنوان "النفط في اليمن.. مؤشرات وحقائق" إلى الغوص في أعماق واقع قطاع النفط في اليمن، منذ استكشافه في 1986 وحتى 2020، خاصة خلال فترة الحرب والصراع الدائر.
واشتملت الدراسة على خلاصة عامة لأهم المؤشرات النفطية والغازية في اليمن وأهم معوقات تنمية الثروة النفطية والمعوقات السياسية والأمنية التي تواجه هذا القطاع.
وتعتبر الدراسة التي أعدها الباحث اليمني المتخصص بالشئون النفطية، فهد راوح، الأولى من نوعها، في ظل ندرة الأبحاث والدراسات ذات العلاقة بالثروة النفطية اليمنية من حيث ما تضمنه من بيانات ومعلومات ومؤشرات إحصائية ذات علاقة بالثروة النفطية والغازية، في ظل شحة وندرة الأبحاث والدراسات في هذا الجانب.
وتناولت الدراسة عمليَّة تنمية الثروة النفطية بكل أبعادها، من حيث اعتبارها مسألة محورية بالغة الأهمية والتعقيد؛ وتبرز كأحد أهم القضايا في اليمن، وأكثرها إلحاحًا، وهي تتطلَّب حلولًا شاملة وعاجلة.
وأشارت الدراسة الى أسباب العجز وضعف الممارسات، الَّتي انعكست آثارها على قيام الحكومة بواجباتها الَّتي وجِدت مِن أجلها، ومدى تنفيذها لمسئوليَّاتها نحو تنمية المجتمع.
وتهدف الدراسة إلى معرفة واقع الوضع العام لقطاع النَّفط في اليمن خلال الفترتين (1986م- 2014م)، و(2015م- 2020م) والَتعرف على حقيقة الإمكانات والاحتياطيَّات النَّفطيَّة والغازيَّة، وتشخيص أبرز التأثيرات الداخليَّة والخارجيَّة في نشاط قطاع النفط والغاز في اليمن.
واوصت الدراسة بضرورة تحييد الاقتصادي الوطني عن الصراعات والتأثيرات والضغوطات السياسية ووضع مسار اقتصادي سريع يهدف الى خفض التصعيد في القضايا الاقتصادية بالإضافة ال ى تحييد المنشآت النفطية والغازية عن اعمال الحرب والصراع والاستهداف.
للاطلاع على الدراسة: https://mokhacenter.org/pdf/4283m0.pdf
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟