لفت المحلل السياسي الجنوبي أ.د. فضل الربيعي الى التغيير الواضح في استراتيجيات دول الاقليم والراعيين للعملية السياسية تجاه الازمة اليمنية .
- بايدن يعلق على حديث ترامب عن "حمام الدم" في البلاد في حال عدم انتخابه
- شابة مسلمة ترفض عرضا مغريا من شاب للإفطار خلال نهار رمضان وتثير تفاعلا بمواقع التواصل(فيديو)
- بيان مصري يحذر تل أبيب من عواقب وخيمة لأي عمل عسكري إسرائيلي في رفح
- كيف يمكن للنوم إنقاذ حياتك؟
- ترامب: إذا لم يتم انتخابي فسيكون هناك حمام دم في البلاد (فيديو)
- السعودية..الملك سلمان يوجه بصرف أكثر من 3 مليارات ريال معونة رمضان لفئة من المواطنين
- تعديلات نهائية على مشروع قرار أمريكي تتضمن وقفا فوريا ودائما للنار في غزة وترفض الهجوم على رفح
- علامات تشير إلى اضطراب عمل المرارة
- السعودية.. طفل يخطف الأنظار في الحرم المكي إثر تأثره خلال دعاء عبد الرحمن السديس -فيديو
- مسؤول حكومي رفيع يرفض اقالته وتسليم منصبه في عدن
وقال الربيعي في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر ان بعد المرونة التي ابدتها المملكة العربية السعودية تجاة مليشيات الحوثي وحوراها معهم تاكد لها ان الحوثي غير مستعد للتنازل عن مشروعه السياسي الذي يسير خلف اجندات واضحة ببعدها الطائفي والسياسي
ووصلت المملكة ودول التحالف إلى قناعة تامة بفشل الشرعية امام الحوثي سوى الفشل العسكري او السياسي وانه في حالة الاستمرار في التوجه نحو الحل السياسي دون شك سيكون الحوثي هو سيد الموقف في اليمن .
وأضاف : تجاه ذلك فان دول الجوار يبدو انها قد غيرت من مواقفها السابقة بما يخص دعم الدولة الواحدة في اليمن ..فمن الاجدر بهم دعم عودة الدولتين في اليمن إلى عهدهما السابق كمعادل للتوازن في العلاقات الدولية واستقرار المنطقة .
وأوضح الربيعي ان مشروع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي بات يسير في الاتجاه المرسوم له سوف يحتاج إلى تصفير عداد الصراعات بالمنطقة واولها انها حرب اليمن وفق إعادة الدولتين .. غير ذلك سوف يبقى الوضع غير مستقر باليمن .
وأشار الربيعي ان مشروع عودة الدولتين ليس مشروع انفصال كما يصفه البعض، لانه من غير الممكن التعايش بين الشمال والجنوب في دولة واحدة في الوقت الراهن، نظريا وان قضية الجنوب والشمال ليست وليدة اليوم بل تمتد إلى 400 عام تقريبا حتى وان حصلت الوحدة بينهم لكنه سرعان ما تحولت إلى حرب دائمة هكذا تاريخ الصراعات باليمن سوى في وضع الدولتين من سابق او بعد الوحدة فالصراعات تبدأ بين اطراف بذاتها داخل القوى اليمنية لكنها في نهاية الامر تتم على اساس الفرز بين الشمال والجنوب.
واختتم المحلل السياسي الجنوبي أ.د. فضل الربيعي تغريداته : ربما إعادة الدولتين في ظل الرعاية الدولية سوف توفر ضمانات الاستقرار الدائم بين الدولتين وداخل كلمنها وهي مصلحة يمنية واقليمية عامة.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟