الرئيسية - عربي ودولي - قصة علاقة عاطفية تقضي على أسرة ملكية بكاملها والبلاد تسمي القاتل ملكا لـ3 أيام فقط
قصة علاقة عاطفية تقضي على أسرة ملكية بكاملها والبلاد تسمي القاتل ملكا لـ3 أيام فقط
الساعة 06:54 مساءاً

 

 قام ولي عهد نيبال في عام 2001، بقتل أفراد أسرته الحاكمة بأكملها بسبب رفض والديه زواجه من فتاة أحبها.

اقراء ايضاً :



مشاجرة

وخلال حفل عشاء تشاجر ولي العهد الأمير ديبندرا مع والديه اللذين أصرا على موقفهما الرافض لزواجه من الفتاة "ديفاني رنا"، وهي من سلالة ثاني أكبر أسرة أرستقراطية متنفذة في نيبال.



القتل

مع اشتداد حدة الخلاف وكان الجميع في حالة سكر، ترك ولي العهد المائدة، وذهب إلى شقته وارتدى زيا عسكريا مموها، وحمل سلاحا وعاد إلى عائلته. ما أن دخل حتى فتح النار من بندقية "إم- 16"، وقتل والديه وشقيقه وشقيقته وأخوات وشقيق الملك، وصهره ورئيس الحرس.

بعد ذلك خرج ولي العهد القاتل إلى الحديقة، وأطلق النار على رأسه، إلا أنه لم يمت على الفور وعاش لبضعة أيام آخرى، بل واختير ليكون ملكا جديدا لبلاده قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.



عدد المقتولين

من بين 24 شخصا حضر حفل العشاء، قتل على يد الأمير 12 شخصا، فيما تمكن ابن عم القاتل من النجاة بعد إصابته بجروح طفيفة، كما نجح هذا الأمير في إنقاذ ثلاثة آخرين من أفراد العائلة المالكة بينهم طفلان، وذلك بأن قلب أريكة أمامهم حمتهم من الرصاص.

بعد وفاة لي العهد قاتل أسرته، جلس على عرش نييبال جيانيندرا، شقيق للملك المقتول، إلا أن صعوده تزامن مع أعمال شغب كبيرة وحملة إعلامية شديدة، صورت ما حدث كما لو أن الملك الجديد متورط في تلك المذبحة الملكية.