قال البنك الدولي في تقرير جديد نشره يوم أمس الثلاثاء إن توصل اليمنيين إلى اتفاق سلام دائم في بلادهم سيأتي بعوائد اقتصادية "كبيرة" وسيسهم في نمو الاقتصاد الذي تراجع 50 بالمئة بسبب الحرب.
- الثوم تحت الوسادة يحل مشكلات صحية عديدة
- كيف توقف الشخير بشكل طبيعي ودائم؟
- قطع طريق يافع الرابط بالمناطق الشمالية بدءآ من هذا الموعد
- مدافع صدام حسين تصل إلى أوكرانيا!
- موسكو ترد على اتهامات أمريكية لبوتين بتنظيم احتجاجات مؤيدة لفلسطين
- أفضل خمسة مكملات غذائية ينبغي تناولها من أجل كبد صحي!
- سر النوم الجيد مع كشف درجة الحرارة المثالية لقضاء ليلة مريحة!
- 5 علاجات طبيعية تخفف من آلام المعدة وفقا لأخصائي أمراض الجهاز الهضمي..تعرف عليها
- الأعراض المبكرة الأكثر شيوعا لأمراض الكبد والتي يجب ألا نتجاهلها
- الأسباب الحقيقية لرائحة الفم الكريهة صباحا وطرق محاربتها
وجاء في التقرير الذي صدر بعنوان (المستقبل: بارقة أمل في أوقات قاتمة) أنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام دائم في اليمن، فقد يكون ذلك إيذانا "بعوائد سلام" كبيرة لأبنائه، والتي تتمثل في زيادة تصل إلى 6 نقاط مئوية في مسار نمو إجمالي الناتج المحلي".
وأضاف أن هذا سيؤدي بدوره إلى "زيادة تراكمية في إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بمقدار الثلث على مدار السنوات الخمس القادمة بالمقارنة بالوضع الراهن".
وبشر التقرير اليمنيين أن السلام سيصاحبه نمو كبير في حجم الاستثمارات العامة والخاصة ومعدلات التوظيف والإنتاجية فضلا عن تراجع نسب الفقر.
وأشار تقرير البنك الدولي إلى أن اتفاق السلام وحده لن ينهض باقتصاد اليمن، وقال إنه لا بد من توافر العديد من العوامل، ومنها زيادة مساعدات المانحين وإعادة فتح مسارات النقل الرئيسية في البلاد، ووجود قطاع خاص قادر على الصمود والاستمرار".
ونقل البنك عن تانيا ميير مديرة مكتبه في اليمن قولها "إحلال السلام ضرورة حتمية لتحقيق نمو شامل للجميع، وتعزيز التنمية المستدامة، وفوق ذلك كله، تحسين ظروف المعيشة للشعب اليمني".
لكنها أضافت "مع أن ثمة تفاؤلا حذرا بشأن التعافي الاقتصادي، فإننا يجب أن نظل على دراية واضحة بالحقائق على أرض الواقع، لأن المصاعب التي يواجهها اليمنيين هائلة. فالتضخم المرتفع، وتدني جودة الوظائف، وعدم استقرار القطاع العام لا تزال تشكل عقبات كبيرة".
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟