
كشفت صحيفة سعودية عن تحالف جديد في اليمن، برعاية إيرانية، يستهدف ضرب المناطق المحررة من المليشيات الحوثية.
وأوضحت صحيفة عكاظ، في تقرير لها، أن التحالف الجديد الذي رعته إيران يتضمن عقد صفقة بين تنظيمي القاعدة ومليشيا الحوثي الإرهابيين، بدأ في العام 2010، وأسفر عن إطلاق سراح عشرات الإرهابيين من تنظيم القاعدة من السجون عقب الانقلاب الحوثي على الدولة في 2015، وتوّج بتشكسل غرفة عمليات موحدة، أسسها السفير الإيراني الصريع لدى مليشيا الحوثي، الإرهابي حسن إيرلو.
- سياسي يكشف عن الطريقة الوحيدة التي ستأتي بالحوثي مستسلماً !
- أول تحرك لقائد التحالف العربي الجديد في العاصمة عدن
- على رصيف البصرة تباع كرامة اليمن
- تعرف على موعد بداية إجازة الطلاب المطولة الثانية في السعودية
- شاهد: لص مسلح يقتحم مطعم أمريكي ويسلب أموال الزبائن.. وقبل خروجه كانت المفاجأة !
- قبل دفن الشيخ صادق الأحمر .. تعيين هذه الشخصية شيخاً لمشائخ قبيلة حاشد خلفاً له
- تفاصيل تنفيذ أول إعدام لمتحولة جنسيا في تاريخ أمريكا… والكشف عن الجريمة التي ارتكبتها
- أمير سعودي يفاجئ الجميع ويتزوج فنانة مصرية شهيرة عمرها تجاوز 70 عاماً..شاهد من يكون ؟
- اول تحرك للمجلس الرئاسي للحد من انهيار العملة الوطنية
- صفعة موجعة لـ "أبوعلي الحاكم".. والقبائل تتوافد إلى منزل الرازحي وتتوعد مليشيا الحوثي
وقالت الصحيفة، إن لقاء ترأسه إيرلو وضم قيادات من القاعدة ولمليشيات الحوثية، في صنعاء، أثمر عن تشكيل خلية وغرفة عمليات مشتركة بين الإرهابيين برئاسة صهر زعيم المليشيا نائب وزير الإدارة المحلية الانقلابية قاسم حمران وبإشراف مباشر من خبراء إيرانيين، وبمشاركة قيادات من القاعدة أحدهم ملقب بـ«الذهب»، وعضوية محافظي لحج وعدن وحضرموت وأبين والضالع وشبوة المعينين من الحوثي.
وأشارت "عكاظ" إلى أن إيرلو، خصص لغرفة العمليات الإرهابية "ميزانية كبيرة تقدر بأكثر من 100 مليون ريال يمني شهرياً، فضلاً عن الأسلحة والألغام والمتفجرات خصوصاً البارود الذي استولت عليه المليشيا من مخازن مصانع الإسمنت في عمران وتعز، ومواد السماد وغيرها التي يجري تهريبها من إيران، وتعهدت المليشيا بإمداد «القاعدة» بها".
وتولت الغرفة عملية ترتيب إطلاق صفقات تبادل الأسرى بين القاعدة والحوثيين، ووصل عدد الإرهابيين الذين تم إطلاقهم حتى نهاية العام الماضي أكثر من 400 إرهابي بينهم عناصر خطيرة قبضت عليها الحكومة اليمنية قبل الانقلاب، إضافة إلى تنسيق المخططات والعمليات المشتركة وتجنيد العملاء الذين تمكنت القوات الحكومية من القبض على عدد منهم الذين جندهم التنظيم للعمل لصالح المليشيا في أبين وعثر بحوزتهم على كتيبات وشعارات حوثية، بحسب الصحيفة.
ونفذ التحالف الإرهابي بين التنظيمين، عدداً من الجرائم الإرهابية منذ تحرير العاصمة المؤقتة عدن بينها اغتيال جعفر محمد سعد في ديسمبر 2015.
وتشير المعلومات إلى أن التنسيق بين التنظيمين الإرهابيين، بدأ في عام 2010 عقب اتفاقية الحرب السادسة التي سمحت للمتمردين الحوثيين بعقد تحالفات ولقاءات مع تنظيمات الإرهاب الأخرى التي تقاتل بدعم إيراني مطلق بما فيها «القاعدة وداعش». وكان مقتل القيادي عبدالله المحضار أثناء تواجده في صعدة لعقد لقاءات مع الحوثيين أولى باكورة تلك العلاقة.
وتقول الصحيفة إن علاقة قوى الشر ظلت في تنامٍ وتزايد خصوصاً بعد الضربة الأمريكية التي قتلت عدداً من قيادات القاعدة في معقل الحوثي عام 2012، لكن الانقلاب على مؤسسات الدولة والسيطرة عليها أتاح لهذا «التحالف الإرهابي» أن يقوى، إذ وجهت المليشيا عقب سيطرتها على العاصمة بإطلاق 31 إرهابياً ينتمون لـ«القاعدة» من السجن المركزي بصنعاء بينهم خبير المتفجرات محمد عائض الحرازي المحكوم عليه بالسجن 10 سنوات، و6 من السجن المركزي في لحج.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟