الرئيسية - إقتصاد - تقرير أمريكي يكشف عن فرص استثمارية لم تستغل في السعودية قد تغني عن النفط تقدر قيمتها بأكثر من ألف مليار دولار
تقرير أمريكي يكشف عن فرص استثمارية لم تستغل في السعودية قد تغني عن النفط تقدر قيمتها بأكثر من ألف مليار دولار
الساعة 09:07 مساءاً

كشف تقرير أمريكي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن فرص استثمارية لم تستغل في السعودية حتى الآن قد تغني عن النفط وتقدر قيمتها بأكثر من ألف مليار دولار.
شركات التعدين

وذكر التقرير أن السعودية تسعى لجذب كبرى شركات التعدين في العالم للبدء في استغلال مخزونها من المعادن الباطنية غير المستغلة، والذي قد تصل قيمته إلى مئات المليارات من الدولارات.

اقراء ايضاً :

 


صناعات جديدة
وأشار التقرير إلى أن الرياض، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم، تسرع خططها لبناء صناعات جديدة بعيدًا عن النفط.
وتابع التقرير، تعد الرياض رابع أكبر مستورد للمعادن على مستوى العالم، حيث لديها صناعة منجمية محلية صغيرة على الرغم من التقديرات التي تشير إلى أن ثروتها المعدنية تقدر بأكثر من 1.3 تريليون دولار .

معادن مختلفة

وأوضح التقرير، أن السعودية تحتضن باطنا غنيا بمختلف المعادن مثل النحاس والزنك والفوسفات واليورانيوم والذهب، ومن المتوقع ظهور نتائج المسح الجديد لمخزونها بحلول عام 2027.

فرص استثمارية

وأضاف التقرير، تشمل الفرص الاستثمارية عددًا من رخص الكشف لموقع "الردينية"، الذي تبلغ مساحته أكثر من 78 كيلومتراً مربعاً، ويضم رواسب خام الزنك والفضة، وموقع "أم حديد" الذي تبلغ مساحته أكثر من 246 كيلومتراً مربعاً، ويضم مخزوناً كبيراً من الفضة والرصاص والزنك والنحاس، وموقع "جبل إدساس" بمساحة تزيد على 121 كيلومتراً مربعاً، ويضم رواسب غنية من خام الحديد، وموقع "بئر عمق" في المدينة المنورة الذي تزيد مساحته عن 187 كيلومتراً مربعاً، ويضم رواسب من خام النحاس والزنك، وكذلك موقع "جبل الصهايبة" في منطقة عسير الذي تزيد مساحته على 283 كيلومتراً مربعاً، ويضم مخزوناً من الزنك والرصاص والنحاس والحديد، بالإضافة إلى موقع "محدد" الذي يغطي مساحة تصل إلى 139 كيلومتراً مربعاً، ويحتوي رواسب معدنية من خامات النحاس، والزنك والذهب والرصاص.

رؤية 2030


وتابع، تهدف الأجندة، التي أطلق عليها اسم "رؤية 2030"، إلى بناء صناعات جديدة بعيدا عن النفط من خلال تحسين مناخ الأعمال في البلاد، حيث تم إطلاق هذه الخطط في عام 2016 "وهي الآن في منتصف الطريق".