الرئيسية - تكنولوجيا - احذروا.. كويكب يخترق الأرض خلال الساعات المقبلة (التفاصيل)
احذروا.. كويكب يخترق الأرض خلال الساعات المقبلة (التفاصيل)
الساعة 11:52 مساءاً

أعنلت الجمعية الفلكية بجدة عن كويكب تم اكتشافه حديثًا سيخترق الأرض غدًا الأربعاء 14 ديسمبر، ووفقًا لما ورد عن الجمعية الفلكية فإن هذا الكويكب يمكن مراقبته عن كثب، ويعتبر من قائمة الأجسام الأكثر قربًا من الأرض، ويعرف هذا الكويكب باسم الكويكب XX2022 .

 

اقراء ايضاً :


في السطور التالية كل ما يخص الكويكب الغريب، وكيف سيحدث اختراق للأرض عبر الكويكب..
اصطدام كويكب XX2022 بالأرض
وفقًا لما اعلنت عنه الجمعية الفلكية بجدة، والمتخصصة في علم الفلك والفضاء، أن كويكب XX2022 يبلغ قطره 7 أمتار ويتحرك بسرعة 6.6 كيلومتر في الثانية الواحدة، وأن كويكب XX2022 سيكون في أقرب نقطة للأرض، أي بمسافة 208456 كيلومترًا في تمام الساعة 1:43 ظهرًا بتوقيت السعودية.

وأكدت الجمعية الفلكية للمواطنين بأن اصطدام الكويكب XX2022 بالأرض لا يشكل أي خطر علينا، لذا لا داعي للقلق أو الخوف من اصطدام الكويكب XX2022 بالأرض.

موعد اصطدام كويكب XX2022 بالأرض
مراقبة لحظة اصطدام كويكب XX2022 بالأرض

أكدت الجمعية الفلكية بجدة أنه يمكن مراقبة كويكب XX2022 عن كثب، وهي فرصة جيدة لمحبي علم الفلك والفضاء والنجوم من رؤية الكويكب، من خلال التليسكوبات عالية الجودة وبحسب الحسابات الميكانيكية السماوية التي قامت بها الجمعية الفلكية، ويعرف مدار كويكب XX2022 بأنه على مستوى عالٍ من الدقة والوضوح، استنادًا للحسابات المدارية عالية الدقة.

اصطدام كويكب XX2022 من الأرض غدًا الأربعاء 14 ديسمبر
حقيقة اصطدام كويكب XX2022 من الأرض
استنادًا لمختبر الدفع النفاث في وكالة ناسا، تم التأكيد على أن اقتراب كويكب XX2022 يوم الأربعاء 14 ديسمبر من الأرض، يعد هو الأقرب منذ 10 سنوات على حادثة مشابهة لذلك، وأكدت الجمعية الفلكية أنه في حال حدوث اصطدام بين كويكب XX2022 وكوكب الأرض واستطاع اختراق الغلاف الجوي فإنه لن يحدث أي حالة ضرر، فلا داعي للقلق والخوف من اصطدام الكويكب XX2022 بالأرض.

ظهور الكويكب XX2022
رؤية كويكب XX2022 بالعين المجردة
تابعت الجمعية الفلكية بجدة أنه في حالة اختراق الكويكب لكوكب الأرض يمكن رؤيته على أنه كرة نارية مشتعلة في السماء، ومن ثم تتفكك وتتناثر منها أجزاء تشبه الحجارة النيزكية، وتستغل مثل هذه الفرص لتعلم المزيد حول الكويكبات، مثل طبيعة تكوينها، فهذه الأجسام مثل آلة الزمن من مخلفات تشكل نظامنا الشمسي تحتفظ بالكثير من أسرار تلك الحقبة ومن الممكن أن تخبرنا المزيد عن أصل كوكبنا.

جدير بالذكر أن الكويكبات الصغيرة التي تقترب من الأرض من المحتمل أن يتأثر مدارها بجاذبية كوكبنا، وهو تأثير يطلق عليه «مساعدة الجاذبية» وتستخدمه وكالات الفضاء للمساعدة في دفع المركبات الفضائية إلى أماكن مختلفة في نظامنا الشمسي.