
كشف مصدر طبي مسؤول في وزارة الصحة العامة والسكان في حكومة مليشيا الحوثي غير المعترف بها، تفاصيل دخول العلاجات الكيميائية التي أودت بحياة 18 طفلاً من مرضى سرطان الدم في صنعاء قبل أيام.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، في تصريح إن شحنة أدوية منتهية، دخلت إلى اليمن، في أبريل الماضي، بموجب تصريح من القيادي الحوثي مهدي المشاط رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى"، وأحمد حامد المعين في منصب مدير مكتب الرئاسة.بحسب نيوزيمن.
- سياسي يكشف عن الطريقة الوحيدة التي ستأتي بالحوثي مستسلماً !
- أول تحرك لقائد التحالف العربي الجديد في العاصمة عدن
- على رصيف البصرة تباع كرامة اليمن
- تعرف على موعد بداية إجازة الطلاب المطولة الثانية في السعودية
- شاهد: لص مسلح يقتحم مطعم أمريكي ويسلب أموال الزبائن.. وقبل خروجه كانت المفاجأة !
- قبل دفن الشيخ صادق الأحمر .. تعيين هذه الشخصية شيخاً لمشائخ قبيلة حاشد خلفاً له
- تفاصيل تنفيذ أول إعدام لمتحولة جنسيا في تاريخ أمريكا… والكشف عن الجريمة التي ارتكبتها
- أمير سعودي يفاجئ الجميع ويتزوج فنانة مصرية شهيرة عمرها تجاوز 70 عاماً..شاهد من يكون ؟
- اول تحرك للمجلس الرئاسي للحد من انهيار العملة الوطنية
- صفعة موجعة لـ "أبوعلي الحاكم".. والقبائل تتوافد إلى منزل الرازحي وتتوعد مليشيا الحوثي
وأوضح أن رجل الأعمال دغسان أحمد دغسان، المقرب من المشاط، استورد الشحنة المنتهية من الهند، ودفع مبالغ مالية كبيرة كرشاوى مقابل المصادقة عليها من الهيئة العليا للأدوية.
وأضاف إن القياديين الحوثيين "المشاط وحامد"، صادقا على تمرير الدواء الفاسد، مؤكدا أن الوثائق الرسمية الخاصة بإجراءات دخول هذه الكمية إلى اليمن، موقعة منهما.
وأشار المصدر، إلى أن المشاط دخل مؤخراً في نشاطات استثمارية مع رجل الأعمال "دغسان".
وفي وقت سابق طالبت الحكومة اليمنية وثلاث منظمات حقوقية، المجتمع الدولي، بفتح تحقيق دولي عاجل في وفاة وإصابة 40 طفلا من مرضى السرطان بعد تلقيهم جرعة دوائية منتهية الصلاحية، في أحد المستشفيات بصنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن.
ودعت منظمات سام للحقوق والحريات، والمركز الأميركي للعدالة ومنظمة جسور، في بيان مشترك المجتمع الدولي، وخاصة منظمتي الصحة العالمية واليونيسف وجميع الهيئات الدولية ذات الصلة فتح تحقيق دولي وعاجل في تداعيات وفاة وإصابة الأطفال المصابين بالسرطان في أحد المستشفيات الخاضعة لسلطة جماعة الحوثي بعد إعطائهم أدوية منتهية الصلاحية.
وكانت وزارة الصحة العامة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا أقرت أن 19 طفلاً قد حُقنوا بأدوية مهربة ومنتهية الصلاحية، توفي منهم 10 في مستشفى الكويت الجامعي بصنعاء، رغم أن عدد الوفيات تجاوز 18 حالة حتى اللحظة من أصل 40 طفلا حقنوا بالجرعة.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟