
الرفيق اللواء/ هيثم قاسم
في البداية نتمنى لك التوفيق والنجاح في مهامك العملية كرئيس للجنة العسكرية وبناء”على هذا التكليف فإننا نجدها فرصة للحديث معك من القلب الى القلب…
- أنباء زواج فنانة مصرية مشهورة من ثري عربي تثير جدلا واسعا..شاهد من تكون؟!
- الديوان الملكي السعودي ينعى شقيق الملك سلمان ونجله يرثى بهذه الكلمات
- العلماء: احذروا بذور عباد الشمس ويكشفون السبب !
- كوب واحد قبل النوم من مشروب المعجزات لحرق دهون البطن في 3 ليالي فقط حتى لو الكرش كبير ومدلدل
- علامات مزعجة للغاية تدل على أن مستويات B12 منخفضة في الجسم...تعرفوا عليها!
- مشروب دافئ "يحرق" دهون الجسم الخطرة أثناء النوم..أحرصوا علي تناوله
- فاكهة تحرق دهون الجسم "الخطرة" عند تناولها بانتظام ولها فوائد اخرى..تعرف عليها!
- كيف ينظر المصريون إلى خطط إسرائيل بناء مستوطنات قرب حدود بلادهم؟
- دراسة ضخمة تكشف المجموعة الأكثر عرضة لخطر "إدمان " الهواتف الذكية..!
- إن لاحظت هذه الأعراض فجسمك بحاجة لفيتامين D ..تعرفوا عليها!
أخي اللواء..نحن على يقين بأن المرحلة تتطلب حرق صفحات الماضي والبدء في مرحلة جديدة يسودها الأخاء والمحبة بين أبناء المحافظات الجنوبية بعد صراع طويل لم نحصد فيه غير التفرقة والتمزق والموت …
ومن هنا وبعد أن اتضح لك بأن القوات المرابطة في أبين وشبوة هي قوات نظامية بعد أن سمح للقوات التابعة لمجلسكم بالدخول إلى أبين لمكافحة الإرهاب وإسناد تلك القوات بالقوات النظامية المتواجدة هناك في مواقع الشرف والبطولة لتطهير المحافظة من بؤر الإرهاب التي تعشش في جميع المحافظات دون إستثناء…
اليوم وبعد أن تجلى للجميع بما لايدعو مجال للشك بأن هذه القوات هي قوات نظامية خالية من العناصر الإرهابية كما كان يشاع عليها هل أن الأوان لئن تعود تلك القوات إلى مواقعها السابقة قبل حرب أغسطس وبحسب ما نص علية إتفاق الرياض أم أن النفس لازالت تحمل بداخلها رواسب الماضي…
نحن على ثقة بانك قد تجاوزت الماضي وبأن علاقتك التي ربطتها مع إبن المحافظة والقائد الذي لم يختلف علية إثنان فقيد الوطن محمد علي هيثم ستعطي ثمارها اليوم من خلال حرق صفحات الماضي كما قال لك حينها في مجلسة بصنعاء فقيد الوطن انت ومن معك نحن بحاجة اليوم لحرق صفحات الماضي وليس طيها كي لا يتسنى لأحد بعدنا فتحها .. هل أن الأوان لحرق تلك الصفحات اليوم بعد أن اصبحتوا تمتلكون زمام الأمور …
ومن هنا نقول بأن الوطن للجميع ولن يستطيع أحد الانفراد به وإن خيل له ذلك اليوم العالم يتصارع على ثروات بلادنا وبنا وعبرنا يتم ذلك الصراع
..
هل آن الأوان لرد الاعتبار لهذه المحافظة من قبلكم لكي لا يتكرر سيناريو ٩٤ فالكرة اليوم في ملعبك وأنت من يقرر ذلك…
وفي الاخير اختم رسالتي هذه بابيات شعرية قيلة في العصر العباسي…
بنى عمنا لاتوقدوا نار فتنة”…
بطى على مر الليالي خمودها..
اخوك …الكاتب : حسين البهام
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟