الرئيسية - محافظات وأقاليم - وردنا الآن:.. تسريب خطة عسكرية لتحرير الحديدة
وردنا الآن:.. تسريب خطة عسكرية لتحرير الحديدة
الساعة 02:21 صباحاً

نشرت عدد من وسائل الإعلام اليمنية تسريبات جديدة حول خطة عسكرية خاطفة سيتم تنفيذها من قبل القوات المشتركة المرابطة في الساحل الغربي لتحرير ما تبقى من مناطق خاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة الحديدة.

ونسبت وسائل الإعلام تسريباتها إلى مصادر عسكرية لم تسميها في القوات المشتركة بشأن عملية عسكرية واسعة سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة بعد استكمال كافة الترتيبات العسكرية ومن عدة محاور.

اقراء ايضاً :

المصادر قال أن العملية العسكرية ستكون بدعم وتنسيق مع قوات التحالف العربي التي سوف تساند القوات المتقدمة بريا من البحر والجو ، موضحة أن القوات المشتركة ستقوم بإبلاغ الجهات الأممية بأن استمرار الخروقات الحوثية وتصعيدها صوب المناطق المحررة وأخرها مدينة المخا يعد رسالة واضحة ببطلان اتفاق ستوكهولهم الذي ترفض الميليشيات الحوثية تطبيقه وتنفيذ أي بنده منه منذ التوقيع عليه في أواخر 2018.

وأجمعت مصادر أن القوات في جاهزية قتالية عالية لتنفيذ أية أوامر أو توجيهات من القيادة العليا دون أن تؤكد أو تنفي ما إذا كانت هناك خطة عسكرية سيتم تنفيذها قريباً لتحرير الحديدة.

تصعيد عسكري خطير

خلال الأيام الماضية صعدت ميليشيات الحوثي الانقلابية من خروقاتها وعملياتها العسكرية صوب مناطق الحديدة المحررة في محاولة منها لاستعادة تلك المناطق واستخدامها نقاط انطلاق لاستهداف القوات المشتركة المرابطة في الساحل الغربي والملتزمة بإتفاق السويد.

ونشر الإعلام العسكري في الساحل الغربي معلومات وتفاصيل محاولات تقدم عسكرية واسعة للميليشيات الحوثية صوب التحيتا والدريهمي وحيس والفازة والكيلو 16 ومناطق أخر في جنوب الحديدة.

وتأتي التحركات العسكرية الحوثية تحت غطاء قصف عشوائي على المناطق المحررة ومناطق تمركز القوات المشتركة التي اكتفت فقط بإخماد مصدر النيران الحوثية وإحباط أية محاولة تقدم أو تسلل صوب مواقعها.

مصادر عسكرية أكدت أن استهداف الميليشيات الحوثية لميناء المخا قبل أيام يمثل إشارة ورسالة واضحة للعالم برفضها لإتفاق السويد أو أية جهود أممية لإحلال السلام ، موضحة أن الميليشيات غير مبالية بأية إتفاق أو مبادرات سلام وهو ما تؤكد العمليات العسكرية المتصاعدة في الحديدة والساحل الغربي.

وأشارت المصادر أن القوات المشتركة أرسلت الكثير من البلاغات والتقارير للجنة الأممية المكلفة بالإشراف على تنفيذ اتفاق السويد في الحديدة ، وتضمنت تلك التقارير الخروقات والعمليات العسكرية الحوثية التي وقعت منذ توقيع الاتفاق والتي تؤكد أن الحوثيين نسفو جهود السلام.

وأضافت المصادر أن تصاعد العمليات الحوثية في الحديدة والساحل الغربي جعل من القوات المشتركة غير ملزمة بتنفيذ اتفاق السويد ، حيث بات القوات المشتركة هي الطرف الوحيد الملتزم به، مؤكدة أن الإعلانات المتكررة من قبل القيادات العسكرية في الساحل الغربي بشأن رفع الجاهزية القتالية في جميع الوحدات والمواقع بالساحل الغربي تشير إلى أن هناك تحركات عسكرية قادمة وهذه المرة لن تقف عن بوابة ميناء الحديدة بل ستمتد إلى كافة أراضي الحديدة والسهل التهامي.