نشر محافظ دمشق الأسبق محمد زهير تغلبي رسالة بخط الشاعر السوري الراحل نزار قباني تعود إلى نحو 23 عاما، يشكره فيها على تسمية شارع باسمه.
وتزامنا مع الذكرى 23 لرحيل قباني، كتب تغلبي إنه تسلم يوم جنازة الشاعر، رسالة من شقيقه صباح قباني، كان كتبها لمناسبة تسمية شارع باسمه في العاصمة دمشق التي تغنى بها قباني كثيرا.
- بايدن يعلق على حديث ترامب عن "حمام الدم" في البلاد في حال عدم انتخابه
- شابة مسلمة ترفض عرضا مغريا من شاب للإفطار خلال نهار رمضان وتثير تفاعلا بمواقع التواصل(فيديو)
- بيان مصري يحذر تل أبيب من عواقب وخيمة لأي عمل عسكري إسرائيلي في رفح
- كيف يمكن للنوم إنقاذ حياتك؟
- ترامب: إذا لم يتم انتخابي فسيكون هناك حمام دم في البلاد (فيديو)
- السعودية..الملك سلمان يوجه بصرف أكثر من 3 مليارات ريال معونة رمضان لفئة من المواطنين
- تعديلات نهائية على مشروع قرار أمريكي تتضمن وقفا فوريا ودائما للنار في غزة وترفض الهجوم على رفح
- علامات تشير إلى اضطراب عمل المرارة
- السعودية.. طفل يخطف الأنظار في الحرم المكي إثر تأثره خلال دعاء عبد الرحمن السديس -فيديو
- مسؤول حكومي رفيع يرفض اقالته وتسليم منصبه في عدن
ويقول قباني في رسالته: "وإذا كنتُ ابن دمشق، ووردتها، وقصيدتها، فهذا شرف كبير أحمله على جبيني"
وأشار تغلبي إلى أن تسمية الشارع باسم قباني قبل وفاته جاءت "خلافا للقاعدة المعمول بها وهي إطلاق الأسماء على الشوارع والمدارس بعد الوفاة".
عام 1998 أطلق اسم "نزار قباني" على أحد شوارع دمشق، وسبق للسفير والوزير السوري السابق رياض نعسان آغا، أن روى أن ذلك جاء بناء على اقتراح من أحد أعضاء مجلس الشعب (ياسر النحلاوي)، ويوضح آغا: "وكان ياسر يعلم أن هذا الأمر على بساطته يحتاج إلى استئذان من الرئيس (الراحل حافظ الأسد)، وقد كتب ياسر يرجو الرئيس موافقته، وجاء الرد سريعا بالموافقة، وشعر نزار بالامتنان فكتب رسالة شكر للأسد".
توفى قباني في الثلاثين من نيسان عام 1998 في العاصمة البريطانية لندن.
ويعد واحدا من أبرز الشعراء السوريين، احتلت مواضيع الغزل والحب جزءا كبيرا من شعره، لهذا يعرف بشاعر المرأة والحب، وشاعر الياسمين، وإن كان كثيرون انتقدوا طريقة تصوير المرأة في قصائده.
المصدر: RT
أسامة يونس
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟