أكدت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء عن إسعاف الوزير الحوثي حمود محمد عباد، المعين من قبل المليشيا أميناً للعاصمة، إلى أحد المستشفيات الخاصة قبل قليل، بعد تعرضه لإطلاق نار من مجهولين على متن دراجة نارية أطلقوا الرصاص الحي عليه ولاذوا بالفرار. 

وقالت المصادر أن حمود عباد تعرض للاغتيال أثناء مرور موكبه في شارع الستين الغربي بعد تجاوزه لجسر مذبح باتجاه المدينة الليبية الملاصقة لمقر الفرقة الأولى مدرع من جهة الغرب، حيث يقع منزله. 

• مادة غذائية تحرق الدهون وتقضي على السمنة
• مصر.. عرض سعودي مغر للاستحواذ على أرض قرب تيران وصنافير
• 6 حالات صحية قد تكون كامنة وراء تغييرات تطرأ على اللسان
• ثلاثة أعشاب قوية للمساعدة في مكافحة تساقط الشعر وتعزيز نموه
• إثبات فعالية أوراق الزيتون ضد مرض خطير
• علامة في نومك تدل على نقص مستويات فيتامين B12 ..!!
• لماذا يجب على الرجال الإنجاب قبل بلوغ 35عاما؟
• سفارة المغرب لدى السعودية تكشف أعداد السجينات المغربيات في الرياض
• نيمار يوجه رسالة لزملائه في الهلال السعودي بعد خسارتهم أمام العين الإماراتي
• ما هي أعلى البلدان خصوبة في العالم؟

وأشارت إلى أنه أصيب بجروح بالغة ربما أنها قد أصابته بمقتل، وستفصح الساعات المقبلة عن مصيره ما لم يتكتم الحوثيون على الخبر كعادتهم في إعلان مصرع أي قيادي سلالي.

وجرت العادة مع مليشيا الحوثي عند تصفية قياداتها البارزة ضمن الخلافات البينية، أن يتم التكتم على الخبر أسابيع حتى يتم التمهيد لإعلانه في اللحظة المناسبة، كما حدث قبل يومين حين أعلنت خبر وفاة اللواء يحيى محمد الشامي، الذي هو مهندس الانقلاب الحوثي ودينامو الهاشمية السياسية التي تسعى جاهدة لإعادة حكم الإمامة عن طريق السلالة الهاشمية وإن تحت يافطة الجمهورية المفرغة من محتواها بعد تنصيب عبدالملك الحوثي قائداً للانقلاب الذي يصفونه بالثورة. 

ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي الكهنوتية على الدولة في 21 سبتمبر عام 2014م، وهي تقوم بتصفية كل الكوادر الهاشمية التي يمكن أن تطغى بشهرتها وكفائتها وشخصيتها على زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي الذي يفتقر لأبسط الصفات القيادية.

وفي هذا الإطار اغتالت المليشيا الدكتور أحمد شرف الدين أستاذ القانون بجامعة صنعاء، والدكتور محمد عبدالملك المتوكل أستاذ الإعلام والسياسة الدولية بجامعة صنعاء، والدكتور عبدالكريم جدبان عضو مجلس النواب، والصحفي عبدالكريم الخيوني، والدكتور العلامة المرتضى المحطوري الذي تم تصفيته بطلق ناري في جبهته عقب نجاته من تفجير جامع بدر، وحسن محمد زيد وزير الشباب والرياضة، والصحفي محمد المنصور رئيس وكالة سبأ الأنباء ، والقيادي الجنوبي حسين زيد بن يحيى نائب وزير الشباب والرياضة، والصحفي أحمد الحبيشي.

لتختم مسلسل الاغتيالات بتصفية اللواء يحيى الشامي وولده زكريا الشامي وزير النقل، وبذريعة فيروس كورونا الذي أصبح سلاحاً بيولوجياً بيد مليشيا الحوثي تصفي به كل قيادي أو شخصية بارزة لا يروقون لها أو يفون حجر عثرة في طريق تغولها ومنافسة زعيمها المراهق عبدالملك الحوثي الذي يعتبر صفراً بالمقارنة بتلك الكوادر التي تم تصفيتها.