الرئيسية - محافظات وأقاليم - ورد للتو : تسجيلات صوتية مسربة تكشف عن استخدام فتيات يمنيات في الدعارة للنيل من بعض الشخصيات السياسية..شاهد(فيديو+تفاصيل)
ورد للتو : تسجيلات صوتية مسربة تكشف عن استخدام فتيات يمنيات في الدعارة للنيل من بعض الشخصيات السياسية..شاهد(فيديو+تفاصيل)
الساعة 11:31 مساءاً


كشفت مصادر سياسية خاصة عن استمرار آل عفاش باستخدام عدد من الفتيات اليمنيات في أسلوب الدعارة السياسية والاشاعة الملفقة ضد السياسيين والمشايخ والقيادات العسكرية التي تخالفه او تتعارص مع مصالحة.

واتهمت المصادر عمار عفاش الذي كان يقود جهاز الأمن القومي سابقا ويقود جهاز الاستخبارات حاليا في الساحل الغربي باستخدام العشرات من الفتيات في مواقع السوشل ميديا ومنصات التواصل الاجتماعي  لنشر إشاعات لا أخلاقية عن خصومه السياسيين لتشويههم واحراق سمعتهم.

اقراء ايضاً :

واوضحت المصادر أن الفتيات تتم ادارتهن من العاصمة المصريبة القاهرة بواسطة عدد من الاعلاميين التابعين لعمار صالح، ولديهم ما يسمونه المطبخ الإعلامي الذي يضع لهن المحددات والخطوط العريضة لما ينبغي عليهن العمل وفقا لها في وسائل الاعلام.

وبينت المصادر أن عمار عفاش واخيه طارق عفاش قائد ما يسمى حراس الجمهورية يستخدمون أسلوب الاشاعة والتلفيق ضد خصومهم حين يعجزون عن الايقاع بهم فعليا.


 
 

مشيرا إلى أن أسرة عفاش يحكمون بطريقة الابتزاز اللا أخلاقي بحق قيادات عسكرية وسياسية بعد أن قاموا بتوثيق لحظات ارتكابهم الفاحشة مع عدد من النساء اللاتي تم تجنيدهن لصالحهما.

 

واستدلت المصادر بحقبة حكم الرئيس عفاش وكيف دار البلاد من خلال سيديهات تحتوي قضايا أخلاقية ابطالها شخصيات سياسية وعسكرية كبيرةـ يتم ايقاعهم بفتيات جميلات، وتصويرهم من دون علمهم.

وكشفت المصادر أيضا عن الأسلوب الذي تم استخدامه بحق الرئيس إبراهيم الحمدي، حيت استقدموا فتاتين فرنسيتين، وتم قتلهن وتصويرهن بالقرب من جثة الرئيس الحمدي لتغطية جريمتهم النكراء.

وكان العديد من الناشطين المنشقين عن طارق عفاش وعمار عفاش أكدوا انه يتم تصوير وتوثيق قيادات عسكرية تابعة لهم في مواضع مخلة بالشرف من اجل ابتزازهم وان يكونوا تحت طوعهم وينفذون اوامرهم ويضمنون عدم انشقاقهم.

وانتشر على منصات مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل صوتي لاتصال هاتفي جرى بين الناشطة المؤتمرية نورة الجروي المقربة من أحمد علي عبدالله صالح والناشطة سميرة الحوري.

 

وحمل التسجيل الصوتي مفاجأة كبيرة لجميع الناشطين والناشطات، وكيف يتم إجبار الناشطات على تنفيذ اجندات حزبية تصب في مصلحة احمد علي واسرة عفاش عموما سياستهم لدى خصومهم.

وكشف الاتصال عن اسرار خطيرة في تجنيد الناشطات والاملاء عليهن ما يقلن وما لا يقلن.

ورغم محاولات الناشطة سميرة الحوري التأكيد على ان موقفها مستقل وانها لا تعمل لأي جهة، لكن نورة الجروي كشفت أمرها وقالت لها انت تضرين بنا بهذه الطريقة ويجب عليك الالتزام بالنقاط الرئيسية الخاصة بنا وبالتحديد بأحمد عفاش وطارق عفاش.

نوره الجروي قالتها بصراحة في وجه سميرة الحوري بشأن سعيها بالاضرار بسمعة الناشطات المعتقلات في سجون الحوثي حسب قولها.

وتضمن الاتصال الهاتفي الذي استمر 6 دقائق متواصلة نقاش حاد بين الناشطتين ومحاولة نورة الجروي التأكيد أن كل الناشطات يشتغلن تحت اشرافها، وهو ما رفضته في البداية سميرة الحوري، إلا أنها تراجعت عن موقفها بعد مكاشفتها بحقيقة اللقاءات التي جمعتها بالجوري في مارب والرياض.