الرئيسية - محافظات وأقاليم - تسريب مكالمة مدتها " 6 دقائق" بين "نورة الجروي وسميرة الحوري" تشعل مواقع التواصل وتكشف خفايا الاستغلال السياسي للفتيات
تسريب مكالمة مدتها " 6 دقائق" بين "نورة الجروي وسميرة الحوري" تشعل مواقع التواصل وتكشف خفايا الاستغلال السياسي للفتيات
الساعة 10:09 مساءاً

تداول ناشطون تسجيل صوتي لاتصال هاتفي جرى بين الناشطة المؤتمرية نورة الجروي المقربة من أحمد علي عبدالله صالح والناشطة سميرة الحوري.

وحمل التسجيل الصوتي مفاجأة كبيرة لجميع الناشطين والناشطات، وكيف يتم إجبار الناشطات على تنفيذ اجندات حزبية تصب في مصلحة احمد علي واسرة عفاش عموما سياستهم لدى خصومهم.

اقراء ايضاً :

وكشف الاتصال عن اسرار خطيرة في تجنيد الناشطات والاملاء عليهن ما يقلن وما لا يقلن.

ورغم محاولات الناشطة سميرة الحوري حاولت التأكيد على ان موقفها مستقل وانها لا تعمل لأي جهة، لكن نورة الجروي كشفت أمرها وقالت لها انت تضرين بنا بهذه الطريقة ويجب عليك الالتزام بالنقاط الرئيسية الخاصة بنا وبالتحديد بأحمد عفاش وطارق عفاش.

نوره الجروي قالتها بصراحة في وجه سميرة الحوري بشأن سعيها بالاضرار بسمعة الناشطات المعتقلات في سجون الحوثي حسب قولها.

وتضمن الاتصال الهاتفي الذي استمر 6 دقائق متواصلة نقاش حاد بين الناشطتين ومحاولة نورة الجروي التأكيد أن كل الناشطات يشتغلن تحت اشرافها، وهو ما رفضته في البداية سميرة الحوري، إلا أنها تراجعت عن موقفها بعد مكاشفتها بحقيقة اللقاءات التي جمعتها بالجوري في مارب والرياض.

ناشطون عبروا عن استيائهم الكبير من تلك الإجراءات التعسفية ومحاولات الاذلال التي تطال الناشطات من قبل قيادات مؤتمرية والاملاء عليهن ما يقلن وما لا يقلن، وتجيير قضاياهن بما يخدم تلك القيادات، واستغلال شرفهن والاضرار بسمعتهن لتحقيق مأرب سياسية.

الخط الساخن
الناشطون أكدوا أن ذلك الاتصال يجعل قيادات المؤتمر وخصوصا آل عفاش في موقف محرج ومخز في آن واحد.

واعتبروا ان تجنيد الناشطات لتحقيق أهدافهم السياسية يعد استغلال رخيص لقضايا الناشطات اللاتي يردن إيصال مظلوميتهن للرأي العام بشكلها الحقيقي دون مبالغة او اتهامات مفبركة ضد أي جهة.

وأكدوا أن تلك الأساليب الرخيصة من قبل آل عفاش بحق الناشطات يعكس صورة سيئة عليهن ويعطي انطباع عام بالشكوك في مصداقية ما يقمن بنشره.

عاجل: مكالمة خطيرة بين الجروي والحوري تكشف خفايا استغلال البنات اليمنيات في دهاليز السياسة والاعلام