الرئيسية - الخليج - محمد بن زايد يتخذ أخطر قرار يهدد المنطقة العربية.. يطيح بمكانة السعودية ومصر و"طعنة غادرة" في ظهر ابن سلمان
محمد بن زايد يتخذ أخطر قرار يهدد المنطقة العربية.. يطيح بمكانة السعودية ومصر و"طعنة غادرة" في ظهر ابن سلمان
الساعة 10:21 مساءاً

كشف الكاتب والأكاديمي، محمد صالح المسفر عن اتخاذ ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، أخطر قرار يؤثر على أمن المنطقة العربية، وينتزع من السعودية ومصر مكانتهما على المستوى الإقليمي والدولي.

وذكر المسفر، أن بن زايد اتخذ آآ خطوة متقدمة في إلحاق الأضرار السياسية والاقتصادية والاستراتيجية بالدولة السعودية، بقيادة محمد بن سلمان. ولن يقبل محمد بن زايد إلا أن يكون الرجل الأول في المنطقة، وأن يكون السعوديون خلفه، وبلدهم الأكبر في الجزيرة العربية.

اقراء ايضاً :

وتلك الخطوة، ستؤدي إلى إخراج السعودية من الضوء الأخضر الدولي،ما يمثل طعنة غادرة في ظهر ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الحليف لبن زايد، وكذلك والإطاحة بمكانة مصر المالكة لقناة السويس.

واشار المسفر، في مقال، نشرته العربي الجديد، ورصده "بويمن" إلى أن "القيادة العسكرية الإماراتية اصطحبت خبراء وقيادات عسكرية إسرائيلية إلى جزيرة سقطرى اليمنية في بحر العرب، على تخوم باب المندب، والغرض من تلك الزيارة المهمة وغير القانونية وضع المخططات النهائية لإقامة قواعد عسكرية جوية وبحرية لدولة الإمارات".آآ 

وأكد المسفر أن "إقامة قاعدة عسكرية إماراتية، بالتعاون مع إسرائيل، في جزيرة سقطرى، ستكون أخطر قرار على المنطقة، إذ ستهدد تلك القاعدة أمن الممرات المائية من مضيق هرمز وباب المندب، وبالضرورة قناة السويس، إلى جانب الهيمنة على القرن الأفريقي، ويعد ذلك كله تهديدا للسلم والأمن في هذه المنطقة".

وقال: "تعمل الإمارات، بقيادة محمد بن زايد، على السيطرة على الممرات التجارية والمضائق المائية، كما فعل البرتغاليون والإنكليز من بعدهم في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، للهيمنة على تلك الممرّات، لتقوية مكانتهم والتحكّم في طرق التجارة العالمية".آآ 

واضاف: "تلك أيام خلت، وأُخرج البرتغاليون على أسنة الرماح والإنكليز خرجوا مكرهين عام 1971، فهل يعتقد محمد بن زايد أن الأمر سيستتب له، ولو على أسنّة الرماح، وبالتعاون مع العدو الإسرائيلي؟ من أهدافه التي يعمل على تحقيقها، بكل ثقة وقوة، أن يكون الرجل الأول والأقوى في الوطن العربي".

المصدر: العربي الجديد