كشف الكاتب والأكاديمي، محمد صالح المسفر عن اتخاذ ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، أخطر قرار يؤثر على أمن المنطقة العربية، وينتزع من السعودية ومصر مكانتهما على المستوى الإقليمي والدولي.
وذكر المسفر، أن بن زايد اتخذ آآ خطوة متقدمة في إلحاق الأضرار السياسية والاقتصادية والاستراتيجية بالدولة السعودية، بقيادة محمد بن سلمان. ولن يقبل محمد بن زايد إلا أن يكون الرجل الأول في المنطقة، وأن يكون السعوديون خلفه، وبلدهم الأكبر في الجزيرة العربية.
- بايدن يعلق على حديث ترامب عن "حمام الدم" في البلاد في حال عدم انتخابه
- شابة مسلمة ترفض عرضا مغريا من شاب للإفطار خلال نهار رمضان وتثير تفاعلا بمواقع التواصل(فيديو)
- بيان مصري يحذر تل أبيب من عواقب وخيمة لأي عمل عسكري إسرائيلي في رفح
- كيف يمكن للنوم إنقاذ حياتك؟
- ترامب: إذا لم يتم انتخابي فسيكون هناك حمام دم في البلاد (فيديو)
- السعودية..الملك سلمان يوجه بصرف أكثر من 3 مليارات ريال معونة رمضان لفئة من المواطنين
- تعديلات نهائية على مشروع قرار أمريكي تتضمن وقفا فوريا ودائما للنار في غزة وترفض الهجوم على رفح
- علامات تشير إلى اضطراب عمل المرارة
- السعودية.. طفل يخطف الأنظار في الحرم المكي إثر تأثره خلال دعاء عبد الرحمن السديس -فيديو
- مسؤول حكومي رفيع يرفض اقالته وتسليم منصبه في عدن
وتلك الخطوة، ستؤدي إلى إخراج السعودية من الضوء الأخضر الدولي،ما يمثل طعنة غادرة في ظهر ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الحليف لبن زايد، وكذلك والإطاحة بمكانة مصر المالكة لقناة السويس.
واشار المسفر، في مقال، نشرته العربي الجديد، ورصده "بويمن" إلى أن "القيادة العسكرية الإماراتية اصطحبت خبراء وقيادات عسكرية إسرائيلية إلى جزيرة سقطرى اليمنية في بحر العرب، على تخوم باب المندب، والغرض من تلك الزيارة المهمة وغير القانونية وضع المخططات النهائية لإقامة قواعد عسكرية جوية وبحرية لدولة الإمارات".آآ
وأكد المسفر أن "إقامة قاعدة عسكرية إماراتية، بالتعاون مع إسرائيل، في جزيرة سقطرى، ستكون أخطر قرار على المنطقة، إذ ستهدد تلك القاعدة أمن الممرات المائية من مضيق هرمز وباب المندب، وبالضرورة قناة السويس، إلى جانب الهيمنة على القرن الأفريقي، ويعد ذلك كله تهديدا للسلم والأمن في هذه المنطقة".
وقال: "تعمل الإمارات، بقيادة محمد بن زايد، على السيطرة على الممرات التجارية والمضائق المائية، كما فعل البرتغاليون والإنكليز من بعدهم في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، للهيمنة على تلك الممرّات، لتقوية مكانتهم والتحكّم في طرق التجارة العالمية".آآ
واضاف: "تلك أيام خلت، وأُخرج البرتغاليون على أسنة الرماح والإنكليز خرجوا مكرهين عام 1971، فهل يعتقد محمد بن زايد أن الأمر سيستتب له، ولو على أسنّة الرماح، وبالتعاون مع العدو الإسرائيلي؟ من أهدافه التي يعمل على تحقيقها، بكل ثقة وقوة، أن يكون الرجل الأول والأقوى في الوطن العربي".
المصدر: العربي الجديد
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟