الرئيسية - ثقافة وفن - فنانات في غرف نوم الزعماء.. التفاصيل الكاملة لأول شبكة دعارة بـ ‘‘أمر القانون’’ (أسماء وصور)
فنانات في غرف نوم الزعماء.. التفاصيل الكاملة لأول شبكة دعارة بـ ‘‘أمر القانون’’ (أسماء وصور)
الساعة 05:20 مساءاً

شغل مسلسل انحرافات جهاز المخابرات المصرية في حقبة الستينات بال الكثيرين، فقد فجرت القضية الكثير من المفاجآت، خاصة العلاقات الآثمة التي ربطت فنانين وفنانات من الوسط الفني بعمل المخابرات، واستخدامهم لأهداف معينة عن طريق تسجيل فيديوهات جنسية بين أشخاص تستهدفهم المخابرات سواء عرب أو أجانب أو مصريين، والتي كان يتم تجنيدهم في الغالب بعد تعرضهم لضغوط وتهديدات بكشف فضائحهم بعد استدراجهم وتصوير أفلام جنسية لهم مع شخصيات من صنع المخابرات، حيث إن أغلب نجوم الفن تعرضوا لضغوط من المخابرات للعمل لصالحها حتى “فاتن حمامة” لم تسلم من هذه المحاولة وكذلك لبنى عبد العزيز، ونرصد أبرز هذه الشخصيات ودورها في المخابرات:

اعتماد خورشيد

اقراء ايضاً :

آ 

آ 

هي صاحبة الضربة الأولى، فقد لعبت الفنانة اعتماد خورشيد دورًا مهمًا في مطلع التسعينيات بعد الاعترافات المثيرة التي أدلت بها في الكتاب المشهور “شاهدة على انحرافات صلاح نصر” في نهاية 1989، والذي طبع ست مرات خلال ثلاثة أشهر.

آ 

تزوجت الفنانة الجميلة اعتماد من المصور أحمد خورشيد الذي يكبرها بـ 27 سنة، وأنجبت 3 أبناء، وهي تنتمي للأسرة المالكة وهو السبب الرئيسي وراء معاناتها المريرة من صلاح نصر رئيس المخابرات العامة المصرية الذي تزوجها رغمًا عن زوجها.

ووفقًا للتحقيقات، قالت خورشيد إنه لم ينج من مخالب الشيطان الأصغر لصلاح نصر، محمد صفوت الشريف إلا ثلاث فنانات هن لبنى عبد العزيز وفاتن حمامة وشادية والمذيعة اللامعة ليلى رستم، وتحتفظ الفنانة مريم فخر الدين بشرائط تسجيل حاول فيها الشريف الضغط عليها لتجنيدها.

وأكدت اعتماد أنها وقعت تحت يد المخابرات بعد تسجيل فيديو جنسي لها مع أحد عملاء المخابرات ويدعى كمال الهلباوى في شقة بمصر الجديدة بعد فشل أحد رجال المخابرات بعمل علاقة معها بعد انتحاله صفة رجل أعمال ليبي.

برلنتي عبد الحميد

آ 

آ 

بدأت قصة الفنانة الكبيرة الراحلة برلنتي عبدالحميد مع السياسة بعد زواجها العرفي من المشير عبد الحكيم عامر، ونظرًا للدواعي الأمنية التي تتطلب عدم معرفة مكان المشير وتحركاته، كان المشير حريصًا على ألا يعرف الناس بزواجه، وكذلك كانت رغبة الرئيس جمال عبد الناصر.

وقام جهاز المخابرات آنذاك، بقيادة صلاح نصر، بعدة تحريات عن برلنتي عبد الحميد، بعد الارتياب في كونها جاسوسة مدسوسة، تستغل علاقتها بالمشير لتسريب أسرار البلاد، وأثبتت التحريات براءتها من كل تلك التهم.

نجوى فؤاد

آ 

آ 

وكان عمل الفنانة الكبيرة برلنتي عبدالحميد يتعلق السفارات الأجنبية، وعندما تم حرق ورقتها نسجت شباكها حول شقيق مسئول كبير والراقصة نجوى فؤاد التي تربعت لسنوات علي قمة عرش الرقص الشرقي واشتهرت برشاقتها.

السندريلا

آ 

آ 

بالرغم من أن سعاد حسنى فارقت الحياة منذ سنوات، إلا أن لغز حياتها ومماتها حاضرًا ومحيرًا رغم رحيلها، مع مرور السنين أسدل الستار على بعض أسرار سندريلا السينما المصرية، وتسارعت الأحداث وتصريحات المقربين منها لكشف المستور.

فالفنانة سعاد حسني، التي تربعت على عرش الوسط الفني بسرعة فائقة، لم تستطع الإفلات من قبضة «الواجب الوطني» الذي جعلها تدخل غمار المخابرات مجبرة، تحت قناع الفنانة الدلوعة، «السندريلا» كان مجرد اسم ضمن لائحة من السيدات والمشاهير اللاتي تم استغلالهن من طرف الثنائي صلاح نصر، أشهر رئيس لجهاز المخابرات المصرية، وصفوت الشريف، وزير الإعلام والمسئول عن وحدة «فتيات السيطرة» في عهد الرئيس جمال عبد الناصر.

وفقًا لما ذكرته اعتماد خورشيد، بدأت المخابرات في شخص صفوت الشريف، بإحكام قبضته على السندريلا بعدما تم تصويرها بكاميرات سرية أثناء إقامتها لعلاقة حميمية مع ضابط في المخابرات يدعى محمد كامل، والذي بملامحه الأوروبية انتحل شخصية أحد الفرنسيين للإيقاع بالنجمة المصرية.

الشريط الذي تم تصويره بإشراف صلاح نصر رئيس المخابرات والضابطين حسن عليش ويسرى جزار، كان الورقة الضاغطة التي تم استغلالها لتجنيد سندريلا وإجبارها على تنفيذ عمليات «الكونترول» الهادفة إلى الحصول على صور أو أفلام تثبت وجود علاقة جنسية مشينة للشخصيات المستهدفة، واستخدمت هذه العمليات كسلاح لضرب شخصيات مرموقة في بلدان أخرى.

توالت عمليات سعاد حسنى التي كانت، إلى جانب زميلاتها، عين المخابرات في السهرات الفنية، حيث لا توجد تحفظات، لتصبح مجندة لمراقبة الرئيس العراقي صدام حسين الذي كان مولعًا بـ “السندريلا” إلى درجة الهيام.

لم تسلم حياة “السندريلا” العاطفية مع عبد الحليم حافظ من تدخل المخابرات، فبعد أن هددها صفوت الشريف، الرجل الثاني في نظام حسنى مبارك بقتل العندليب الأسمر حتى تنهى علاقته به، لم يمر وقت طويل على إفصاح “السندريلا” عن إرادتها في كتابة مذكراتها بالاستعانة بالإعلامي عبد اللطيف المناوي، لكى تحصل على أموال للعلاج بعد أن تدهورت حالتها الصحية والنفسية، حتى وُجدت جثة هامدة مرمية من أعلى شرفة شقتها بلندن، لترحل “السندريلا” وتظل حكايتها فيلمًا تراجيديًا يجسد حياة طفلة حلمت بالنجومية، فأصبحت من كبار عملاء المخابرات المصرية.

شريفة ماهر

آ 

آ 

وهي من ضمن الأسماء التي وردت في اعترافات صفوت الشريف أمام النيابة في قضية انحراف المخابرات، حيث قال: “أعقب عملية سعاد حسنى عملية أخرى خاصة بشريفة ماهر في أواخر سنة 1963 بعد كونترول سعاد حسنى بحوالي 15 يومًا.

وقد صدرت الأوامر بخصوص هذه العملية من حسن عليش حيث اتصل بي وكلفني بعمل كونترول على شريفة ماهر بالاشتراك مع محمود كامل شوقي وقال لي أنه اتصل بالأخير أيضًا وأعطاه التعليمات اللازمة”.

وحضرت شريفة مع كمال عيد إلى الشقة وتمت عملية كونترول كاملة لها أثناء عملية جنسية بينها وبين كمال عيد، وقد توليت أنا وأحمد الطاهر وصلاح شعبان تنفيذ العملية ولم يحضر صلاح نصر أو حسن عليش في ذلك اليوم وتسلم أحمد الطاهر الأفلام وكانت 35 مم سينما.

عمر الشريف

آ 

آ 

كلفت المخابرات المصرية عمر الشريف بإقامة علاقة مع فنانة لبنانية تمهيدًا لقتل والدها والتي صارت الآن أهم نجمة في المسرح اللبناني، وبحسب العديد من المصادر فإن هذه الفنانة الكبيرة هي “نضال الأشقر”، وتحدث “عمر الشريف” عن محاولة المخابرات المصرية خلال الستينيات تجنيده للعمل لصالحها.

آ 

آ 

كان المطلوب هو أن يعرف محل إقامة رجل تطارده الأجهزة للإجهاز عليه، من خلال اقترابه من ابنته، حيث علمت المخابرات أنها سوف تحضر حفلاً في باريس، يشارك فيه أيضًا “عمر الشريف”.

وقال في حوار مع قناة “العربية” إن جزءًا من التمويه لنجاح العملية كان سب الرئيس المصري جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أنه لم يستطع الرفض.

أعلن عمر قبوله المهمة بشكل مبدئي، لأن كلمة مخابرات في ذلك التوقيت كانت سببًا لبث الرعب في نفوس من يسمعها من المصريين، سارع بمقابلة ضابط المخابرات في السفارة المصرية بلندن بمجرد أن طلبه، وكانت تقتضي العملية أن يتقرب من الفتاة للوصول لوالدها، وحملت خطة القتل تفاصيل معقدة للغاية.

وأكد عمر الشريف أنه لم يكن يتصور أنها ستنتهي بقتل الرجل، وقرر في النهاية الاعتذار عن عدم استكمالها، خاصة مع زواجه وقتها من الفنانة فاتن حمامة، وخطورة إقامة علاقة مع امرأة أثناء الزواج، أكد “عمر” أنه لم يستجب للمخابرات في النهاية، لكنه استطاع الوصول إلى ابنته وحذرها من المصير الذي ينتظر والدها.

عثمان أحمد عثمان

آ 

آ 

قالت اعتماد خورشيد في التحقيقات كانت ليالي السمو الروحاني تتم في فيلا المريوطية ويحضرها نجوم المجتمع والمسئولون ووضع لها الشيطان الاكبر «تقاليد» وقوانين خاصة.

تبدأ بعد التاسعة مساء وتنتهي مع تباشير الصباح وتبدأ باحتساء الخمر.. ثم عرض الافلام الشاذة.. يليها ممارسة الجنس والفجور بشكل مباح!

وتضيف اعتماد: المقاول المشهور عثمان أحمد عثمان كانت مهمته توريد الويسكي الدائم لليالي الفسق والدنس، واعترف انه كان يحضر الليالي ولكن لم أره يمارس الفجور، وكان يعمل مشرفا علي تجهيز السهرات وقد حقق من علاقاته بالشيطان الأكبر ثروة ضخمة ونفوذا واضحا، حتي أصبح الوحيد في مجال أعماله لسنوات.

المصدر : الميديا تو داى