هزت واقعة قتلآ طفلةآ بسوريا ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عثروا علي الطفلة ليمار عبد الرحمن، البالغة من العمر عامين، جثة هامدة بعد أيام من اختفائها والبحث عنها.
آآ
- مادة غذائية تحرق الدهون وتقضي على السمنة
- مصر.. عرض سعودي مغر للاستحواذ على أرض قرب تيران وصنافير
- 6 حالات صحية قد تكون كامنة وراء تغييرات تطرأ على اللسان
- ثلاثة أعشاب قوية للمساعدة في مكافحة تساقط الشعر وتعزيز نموه
- إثبات فعالية أوراق الزيتون ضد مرض خطير
- علامة في نومك تدل على نقص مستويات فيتامين B12 ..!!
- لماذا يجب على الرجال الإنجاب قبل بلوغ 35عاما؟
- سفارة المغرب لدى السعودية تكشف أعداد السجينات المغربيات في الرياض
- نيمار يوجه رسالة لزملائه في الهلال السعودي بعد خسارتهم أمام العين الإماراتي
- ما هي أعلى البلدان خصوبة في العالم؟
وذكرت صحف محلية وصفحات سورية على مواقع التواصل الاجتماعي التي تداولت القصة بكثرة أن الطفلة فارقت الحياة على يد خالها "شقيق والدتها"، قام بذبحها من الوريد الى الوريد بذريعة التقرب الى الشياطين من اجل "فك الرصد" عن أحد الكنوز التي تكثر في أرض حوران.
آآ
آآ
وذكر المتابعون أن الخال المجرم جعل من دم الطفلة البريئة قربانا لشياطين يعتقد أنهم قادرون على توصيله للكنز "المرصود".
واختفى أثر الطفلة ليمار قبل أيام، لكن تم العثور عليها لاحقا جثة هامدة ومشوهة وقد رميت فوق جسدها صخرة كبيرة، في صورة هزت أركان مجتمع حوران.
وطالب الكثير من السوريين والمتعاطفين مع الطفلة بإعدام خالها وكل مشعوذ يروج روايات الرصد و"القرابين" الواجب تقديمها لفك طلاسم الكنوز، وذلك بعد معرفة هوية القاتل ودوافع جريمته.
وأكد معلقون أن المشعوذين والدجالين هم المجرمون الحقيقيون الذين يسيطرون على جهلة الناس، ويغرونهم بالثراء السريع والمال الوفير، ويسخرونهم لتنفيذ رغبات شيطانية، غالبا ما تتمثل في إيذاء شخص مقرب منهم، ليثبتوا لهؤلاء المشعوذين ولاءهم وانقيادهم الأعمى.
ويعرف عن أرض حوران تاريخيا بأنها أرض دفنت فيها الكنوز عبر حقب تاريخية مختلفة، وقد انتشرت بين الجهلة روايات عن كنوز عظيمة تكون "محروسة" بتعاويذ وطلاسم وربما جان، يدفع عنها كل من يحاول استخراجها، ما لم يقدم القربان المطلوب منه ويفي بالشرط الذي "رصد" الكنز عليه.
​
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟