تونس - (أ ف ب): عبّر رئيس البرلمان التونسي ورئيس حزب النهضة ذو المرجعية الإسلامية في تونس راشد الغنوشي عن أسفه لتوظيف الحرب الليبية في الخلاف البرلماني حول نشاطه الدبلوماسي الأخير معتبرا أن لذلك غايات سياسية.
وأوضح الغنوشي في أعقاب جلسة برلمانية مشحونة امتدت على أكثر من عشرين ساعة يوم الأربعاء وحتى فجر الخميس: «الحرب التي تقع في ليبيا كأنها تقع في تونس، نحن نتحارب باسم ليبيا بينما من المفروض أن تقوم تونس بدور تصالحي في ليبيا».
- بايدن يعلق على حديث ترامب عن "حمام الدم" في البلاد في حال عدم انتخابه
- شابة مسلمة ترفض عرضا مغريا من شاب للإفطار خلال نهار رمضان وتثير تفاعلا بمواقع التواصل(فيديو)
- بيان مصري يحذر تل أبيب من عواقب وخيمة لأي عمل عسكري إسرائيلي في رفح
- كيف يمكن للنوم إنقاذ حياتك؟
- ترامب: إذا لم يتم انتخابي فسيكون هناك حمام دم في البلاد (فيديو)
- السعودية..الملك سلمان يوجه بصرف أكثر من 3 مليارات ريال معونة رمضان لفئة من المواطنين
- تعديلات نهائية على مشروع قرار أمريكي تتضمن وقفا فوريا ودائما للنار في غزة وترفض الهجوم على رفح
- علامات تشير إلى اضطراب عمل المرارة
- السعودية.. طفل يخطف الأنظار في الحرم المكي إثر تأثره خلال دعاء عبد الرحمن السديس -فيديو
- مسؤول حكومي رفيع يرفض اقالته وتسليم منصبه في عدن
وتابع: «العديد من الأطراف من الداخل والخارج وظفت هذا الموضوع توظيفا سلبيا فكانت بمثابة الشجرة التي تخفي الغابة. المعلن هو استهداف رئيس البرلمان ولكن المعني هو استهداف البرلمان ومن ورائه التجربة الديمقراطية. صراع بين الخيار الديمقراطي وخيار الاستبداد».
وتمحور النقاش في البرلمان التونسي الأربعاء حول الدبلوماسية النشطة لرئيسه الغنوشي والتي اعتبرت تعديًّا على صلاحيات رئيس الجمهورية قيس سعيد، في مؤشر إلى تجدد التوتر بين الطرفين. وعلّق الغنوشي «التكامل واضح بين إرادتي الدولة وكلاهما داعم للآخر لا مجال للتنافس وللصراع فالمطلوب التعاون».
وظهر الجدل في نهاية مايو بعدما هاتف الغنوشي رئيس حكومة الوفاق الوطني في ليبيا فايز السراج مهنئا إياه على قيام قواته بالسيطرة على قاعدة جوية بعدما كانت خاضعة لسيطرة القوات الموالية للمشير خليفة حفتر. وأكد الغنوشي في هذا السياق «لم ننتصر في ليبيا لطرفٍ على طرفٍ آخرَ بل كانت أهدافنا واحدة خدمةً للمصلحة الوطنيّة ومن مصلحة تونس أن يَعُمَّ الاستقرار في ليبيا».
وأضاف متوجها لمنتقديه ومن بينهم رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي التي تتهمه بأنه موال للحلف التركي القطري: «موضوع تهنئة حكومة الوفاق خلال المكالمة الهاتفية هي تهنئة بروتوكولية فرضها سياق المكالمة الرمضانية ولم تخف التذكير بالموقف التونسي من (فض) النزاعات عن طريق الحوار».
وأضاف: «تونس معنية مباشرة بالحريق الليبي فلا مناص من أجل العمل على حل سلمي». وأكد في المقابل «سأراجع وفق انتقاداتكم وآرائكم وملاحظاتكم نفسي لأقف على مواطن الخلل من أجل إصلاحها». إلى ذلك، تظاهر مئات من مناصري الحزب الدستوري الحر «المناهض للإسلاميين» بقيادة موسي الأربعاء في العاصمة تونس للمطالبة برحيل الغنوشي، متّهمين إياه بتخطي صلاحياته.آ
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟