الرئيسية - محافظات وأقاليم - ورد الان:برئاسة أحد أفراد أسرة عفاش الإمارات تفاجئ الشرعية وتعلن "إقليم جديد" وتدعمه قبل قليل بقوات جبارة لا يمتلكها الجيش الوطني نهائيا "تفاصيل خاصة"
ورد الان:برئاسة أحد أفراد أسرة عفاش الإمارات تفاجئ الشرعية وتعلن "إقليم جديد" وتدعمه قبل قليل بقوات جبارة لا يمتلكها الجيش الوطني نهائيا "تفاصيل خاصة"
الساعة 10:46 مساءاً
اقراء ايضاً :
span style="color: rgb(0, 0, 0); font-family: MyriadArabicRegular; font-size: 24px;">شفت مصادر عسكرية،  عن مواصلة الإمارات العربية المتحدة، إستقدام المزيد من شحنات الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، إلى مديرية المخا التابعة لمحافظة تعز ، وإلى مديرية الدريهمي التابعة لمحافظة الحديدة.

 

وقالت المصادر إن تعزيزت هائلة من العتاد العسكري وصلت فجر اليوم على متن سفينتين إماراتيتين ، إلى ميناء المخا، وتم نقلها عقب وصولها إلى مخازن ومعسكرات حول الميناء وداخل مدينة المخا، وإلى معسكر في مديرية الدريهمي يتولى قيادته عمار محمد عبدالله صالح (شقيق طارق محمد عبدالله صالح).

 

وأوضحت المصادر بأن مدينة المخا ومديرية الدريهمي تحولتا إلى أكبر ثكنة عسكرية تعج بمختلف أنواع الأسلحة والمليشيات، على مستوى اليمن ودول الخليج العربي.

 

ولفتت المصادر إلى أن هذه التعزيزات العسكرية جاءت ، بعد نحو (69) ساعة، من الكشف عن مخطط إماراتي لفصل مديريات المخا وموزع والوازعية وذو باب المندب التابعة لـ”تعز”، ومديرية الخوخة والمناطق المحررة في مديريتي الدريهمي والتحيتا التابعة لـ " الحديدة" ،  وتشكيلها في إقليم مستقل تحت مسمى “إقليم المخا".

 

وأضافت المصادر أنه عقب اتفاق الرياض الذي رعته السعودية بين الحكومة الشرعية والمجلس الإنتقالي ، في الخامس من الشهر الجاري ، سحبت أبوظبي معدات عسكرية كبيرة من عدن ونقلتها إلى المخا.

 

وأوضحت المصادر أن معظم الأسلحة التي سحبتها الامارات من عدن تم تكديسها في مخازن كبيرة حول ميناء مدينة المخا وداخل المدينة  وفي مديرية الدريهمي.  مشيرة إلى أن الأسلحة المخزنة والتعزيزات التي وصلت فجر اليوم،  سلمت لطارق عفاش، الذي يتولى حاليا مسؤولية تأمينها.

 

وفي يوليو الماضي، وصلت 3 سفن إماراتية إلى ميناء المخا قادمةً من إريتريا، وعلى متنها أكثر من ألف مقاتل، بعد تلقيهم التدريبات في القاعدة العسكرية الإماراتية في عصب.

 

وتأتي هذه الخطوات المتسارعة المتمثلة في تعزيز ترسانة الأسلحة في المخا والدريهمي، وفي البدء بتنفيذ مخطط انشاء "إقليم المخا" ، في ظل انشغال الحكومة الشرعية والسعودية بتنفيذ إتفاق الرياض، وحل الإشكاليات التي تواجه عمليات التنفيذ، بهدف إستكمال تغيير جغرافية تلك المديريات، واحتلالها مع منافذها البحرية الاستراتيجية من قبل الإمارات، والتحكم بإدارتها وثرواتها ومواردها.