الرئيسية - محافظات وأقاليم - لن تصدق من يقف وراءه: معلومات خطيرة حول الهجوم على مقر وزارة الدفاع بمأرب.."التفاصيل"
لن تصدق من يقف وراءه: معلومات خطيرة حول الهجوم على مقر وزارة الدفاع بمأرب.."التفاصيل"
الساعة 09:11 مساءاً

نقلت وكالة "شينخوا" الصينية عن مصدر عسكري يمني، اليوم الاثنين، عن مصدر عسكري يمني قوله أن التحقيقات الأولية في الهجوم الذي استهدف مقر وزارة الدفاع اليمنية بمحافظة مأرب قبل أسبوعين أظهر أنه تم بـ"صاروخ أمريكي متطور".

وكان مقر وزارة الدفاع اليمنية في محافظة مأرب الواقعة على بعد (170 كلم شرق صنعاء) في 29 أكتوبر الماضي، تعرض لهجوم، قالت مصادر حينها انه وقع أثناء انعقاد اجتماع عسكري رفيع، بحضور وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد علي المقدشي، وقائد قوات التحالف العربي في مأرب قائد القوات السعودية اللواء الركن عبد الحميد بن هادي المزيني، وعدد من القادة العسكريين، وأسفر الهجوم حينها عن مقتل أحد مرافقي وزير الدفاع اليمني وجرح آخرين.

اقراء ايضاً :

وحسب الوكالة قال المصدر المطلع على التحقيقات إن "النتائج الأولية، التي توصل لها المحققون والخبراء تؤكد أن الصاروخ، الذي استخدم في الهجوم صناعة أمريكية".

وأضاف أن "الصاروخ المستخدم من الصواريخ المتطورة والذكية، ويتم توجيهه عبر الأقمار الإصطناعية، وربطه بإحداثيات الهدف".

ومضى قائلا : "هذه الأنواع من الصواريخ قد تكون نوع (أرض أرض)، وبالتالي يحتاج إطلاقها إلى منصات إطلاق مرتبطة ببطاريات يتم رصدها مباشرة من أجهزة الرادار والمراقبة فور البدء بتشغيلها".

وفي حال كان من من طراز (جو أرض) فإنه يتم إطلاقه من طائرة حربية مقاتلة وليس من طائرة من دون طيار. بحسب المصدر.

وأوضح أن "هذا النوع من الصواريخ غير موجود في تسليح الجيش اليمني سابقا (والذي استولى عليه الحوثيون)، ولا تملكه قوات الجيش الوطني حاليا".

وأكد أن "القصف الذي استهدف مقر وزارة الدفاع كان دقيقا للغاية وغير متوقع.. وأن تحصينات المقر قللت من حجم الخسائر".

وواصل قائلا : "هذا الاستهداف هو الأول من نوعه، حيث لم يتعرض مقر الوزارة المؤقت لأي استهداف سابق طوال السنوات الماضية منذ بدء الحرب".

وأشار المصدر إلى أن التحقيقات ما زالت مستمرة لمعرفة الجهة التي تقف وراء الهجوم.

وكانت الوكالة نقلت عن مصدر عسكري قوله إن غموضا يكتنف طبيعته، مرجحاً أن يكون "قصفا جويا".

ولم تتبن أي جهة الهجوم، بما في ذلك جماعة الحوثي.

ويقع مقر وزارة الدفاع اليمنية في معسكر "صحن الجن" شرق مدينة مأرب عاصمة المحافظة، التي تحمل الإسم ذاته، وهو أحد أكثر المعسكرات تحصيناً.

وتتخذ القوات الحكومية من محافظة مأرب مقراً لقيادة العمليات العسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن، حيث يخوض الطرفان حربا منذ أواخر العام 2014.