كشفت مصادر مطلعة بأن سلطنة عمان تقوم بوساطة بين نجل الرئيس السابق أحمد علي عبد الله صالح المقيم في الإمارات وبين الحوثيين من أجل الإفراج عن ثلاثة من أشقاء أحمد علي.
- بايدن يعلق على حديث ترامب عن "حمام الدم" في البلاد في حال عدم انتخابه
- شابة مسلمة ترفض عرضا مغريا من شاب للإفطار خلال نهار رمضان وتثير تفاعلا بمواقع التواصل(فيديو)
- بيان مصري يحذر تل أبيب من عواقب وخيمة لأي عمل عسكري إسرائيلي في رفح
- كيف يمكن للنوم إنقاذ حياتك؟
- ترامب: إذا لم يتم انتخابي فسيكون هناك حمام دم في البلاد (فيديو)
- السعودية..الملك سلمان يوجه بصرف أكثر من 3 مليارات ريال معونة رمضان لفئة من المواطنين
- تعديلات نهائية على مشروع قرار أمريكي تتضمن وقفا فوريا ودائما للنار في غزة وترفض الهجوم على رفح
- علامات تشير إلى اضطراب عمل المرارة
- السعودية.. طفل يخطف الأنظار في الحرم المكي إثر تأثره خلال دعاء عبد الرحمن السديس -فيديو
- مسؤول حكومي رفيع يرفض اقالته وتسليم منصبه في عدن
وقالت المصادر، إن الحوثيين طلبوا فدية بمقدار 4 مليارات دولار من أجل الافراج عن أبناء الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي قتل على أيديهم مطلع ديسمبر/كانون الاول من العام المنصرم.
وذكرت المصادر، بأن سلطنة عمان هي من تقود الوساطة منذ أسبوعين ببن عائلة صالح والحوثيين لإطلاق سراح (مدين صالح وصلاح صالح ومحمد محمد عبد الله)، وذلك وفقا لما نقله موقع “المشهد اليمني”.
ووفقا للمصادر فإن عبدالملك الحوثي وعبر أخيه عبدالخالق كلف بالتواصل مباشرة مع الجانب العماني وطالب فديه بمبلغ 4 مليار دولار في حين عرض احمد علي على الحوثيين عقارات في الداخل رفض الحوثيون ذلك وطالبوا بالمبلغ نقدا.
وأوضحت المصادر بأن احمد علي طلب من كل العائلة عدم التورط في تصريحات ضد الحوثي بخصوص والده الى ان تتم الصفقة ويطلق سراح الثلاثة المحتجزين قائلا: (الحي أولى من الميت) قاصدا أبيه.
وكانت تقارير إعلامية قد كشفت نقلا عن جندي موالي للحكومة الشرعية، اسمه محمد الأحمدي، ادعائه أنه شارك في مهمة تأمين خروج بعض أفراد عائلة صالح إلى سلطنة عمان في أواخر ديسمبر/كانون الثاني الماضي.
وقال الأحمدي وفقًا للرواية المتداولة، إن أفراد عائلة صالح، انتقلوا برفقة الحوثيين من صنعاء إلى البيضاء، ومنها إلى مأرب ثم سيئون في حضرموت، حيث أمنت الحكومة اليمنية سفرهم، تحت إشراف الرئيس عبدربه منصور هادي. حسب ما نقل موقع “ارم نيوز” الاماراتي.
وأضاف الأحمدي، أنه كان من بين مرافقي المجموعة، من سيئون إلى البوابة العمانية بمنفذ شحن البري، حيث كان في انتظارهم أبناء الرئيس الراحل، ومن بينهم خالد علي عبدالله صالح.
وقال الأحمدي في روايته، إنهم سألوا خالد علي عبدالله صالح، عن العميد طارق، فرد عليهم بالقول، إنه في مأرب، ورفض السفر إلى خارج اليمن، ولفت إلى أن أخويه صلاح ومدين، أبناء الرئيس الراحل، أسيران بيد الحوثيين.
وكانت سلطنة عمان قد أكدت، الجمعة، وصول 22 شخصًا من أفراد عائلة الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء العمانية الرسمية.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟