أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأحد، تنفيذ حكم القصاص بحق امرأة إثيوبية الجنسية في جدة، بعد إدانتها بقتل طفلة سودانية الجنسية، وذلك بطعنها بسكين طعنات عدة ما أدى إلى وفاتها.
وبحسب صحيفة "تواصل" السعودية، قالت الوزارة، "تم القبض عليها، وأسفر التحقيق معها عن توجيه الاتهام إليها بارتكاب جريمتها، وبإحالتها إلى المحكمة الجزائية ثبت ما نُسب إليها، والحكم بقتلها قصاصا".
- مشروب يومي يقلل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة
- أفضل الأطعمة لخفض السكر في الدم والوقاية من السكري
- فيديو فاضح لشاب وشابة يثير الغضب في السعودية.. والأمن يتدخل
- أطعمة يجب على مرضى الكوليسترول تجنبها
- اختراق جديد قد يحدث ثورة في طب العيون
- عصير مدعم يمكن أن يوفر انخفاضات "كبيرة" في الدهون الحشوية
- متى ينبغي استبدال فرشاة الأسنان لتجنب الإصابة بالمرض؟
- المكسرات تقدم فائدة غير متوقعة للرجال!
- السعودية تعلق على تداعيات الفيتو الأمريكي بشأن عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة
- رواية السفير الروسي جاموف لقصة القبض على صدام حسين واللقاء الفريد مع مقتدى الصدر
وتعود تفاصيل الجريمة البشعة، إلى أغسطس/آب 2014، عندما استعان وافد سوداني بخادمة إثيوبية لرعاية طفلتيه، في منزله، في ظل عمله في القطاع الخاص، وعمل زوجته طبيبة.
وقال والد الضحية: "يوم واحد فقط كان يفصل بين قدوم العاملة للعمل وارتكابها جريمتها، ولم تكن هناك إشارات تدل على طبيعتها الإجرامية، حيث بادرت بالعمل منذ أول ليلة لها في منزلنا، وسردت لنا قصتها، وأكدت لنا أن وضعها المادي سيئ، لأن من كانت تعمل معه لم يمنحها راتب شهرين، وطردها من المنزل، ولم تجد نفسها إلا هنا لتعمل وتصرف على أهلها في بلدها".
وأضاف، "تم الاتفاق على جميع الأمور والراتب الذي ستتقاضاه، وفي اليوم التالي ذهبت أنا وزوجتي لأحد المستشفيات الكبرى، للانتهاء من ترتيبات عمل زوجتي الجديد، وفي طريقنا للمنزل قمنا بشراء ملابس للخادمة وعدنا إلى منزلنا بعد صلاة العشاء لأتفاجأ حينما فتحت الباب أن ابنتي الكبرى تجلس أمامه ووجهها مليء بالدموع والخوف والدم ينزف من ظهرها فسألتها ماذا بكم ولم ترد علي إلا بالقول الخادمة قتلت شقيقتي وهرعت إلى الغرفة الأخرى لأرى ابنتي ملقاة على الأرض والدم يحيط بها بعد 3 طعنات تلقتها، وبجانبها الخادمة وقد طعنت نفسها محاولة الانتحار".
وختم قائلا: "لم أصدق ما رأيت ودخلت زوجتي من باب المنزل بعدي بلحظات ورأت الموقف وبدأت تصيح وتصرخ، وفي حينه أبلغت الشرطة والإسعاف ليسعفوا ابنتي الصغرى ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة".
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟