نجح المخطط الأمريكي في اليمن و سوريا و أشعل فتيل حرب لا نهاية لها بحسب المعطيات على أرض الواقع .
كما نجحت امريكا بإدخال المنطقة في دوامة من العنف و الاحتراب ، وجر دول الخليج الى مربع الصراع و إشعال الفتنة الطائفية في معظم الدول العربية .
- بنك صنعاء يوضح بخصوص سحب العملة المالية الجديدة من الاسواق
- نقص 4 فيتامينات ومعادن قد يكون السبب وراء الشيب المبكر...تعرف عليها
- شاهد : "السحابة الخضراء" تظهر في الإمارات (فيديو)
- مصر.. الكشف عن اللحظات الأخيرة قبل وفاة الفنانة شيرين سيف النصر ووصيتها الأخيرة
- شاعر سعودي يكشف تطورات الحالة الصحية للفنان محمد عبده
- 5 مكملات غذائية يجب الحذر من تناول جرعة زائدة منها...تعرفوا عليها
- بملايين الدولارات.. السعودية تعتزم تنفيذ مشاريع إغاثية في عدة دول عربية
- شاهد : غرق محافظة يمنية عقب تعرضها للمنخفض الجوي قبل قليل(فيديو)
- في السعودية.. شاب يهدي عقدا ثمينا من ماركة شهيرة لناقته ويثير جدلا كبيرا _صور
- طبيب يحذّر من الآثار الجانبية لبعض أدوية علاج المعدة
و بعد افتعال الحرب المشتعلة في اليمن منذ أكثر من ثلاث سنوات ، و مثلها في سوريا ، راح ضحيتها مئات الآلاف من الأبرياء ، فجر السفير الفرنسي المخضرم، إيف أوبان ميسيريار، الذي عمل سفيراً لفرنسا في العراق وتونس، قنبلة ديبلوماسية، حينما كشف النقاب عن مخطط أمريكي لنقل السيناريو السوري إلى دول مغاربية.
وحسب ما أوردته صحيفة "الصباح" المغربية، فقد كشف، إيف أوبان ميسيريار، عن مخطط أمريكي بدأته واشنطن بإشعال بؤر توتر طائفي، وعرقي في المغرب، والجزائر، قائلاً: "إن الجهات الدولية التي تحرك خيوط مواجهات عسكرية وشيكة في الشرق الأوسط، بدأت تتحرك لرسم حدود داخلية في أكبر دولتين مغاربيتين".
ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي المتخصص في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وصاحب كتاب "العالم العربي.. التغيير الكبير"، قوله إن "المخطط الجهنمي يهدف في مرحلة أولى، إلى نقل النموذجين المصري والسعودي إلى المنطقة، وذلك بالدفع في اتجاه إرساء أنظمة ديكتاتورية عسكرية في الجزائر، ودينية في المغرب لنسف كل معالم الانتقال الديمقراطي".
وتوقع ميسيريار، فشل هذا المخطط تفتيت دول الاتحاد المغاربي، لأن شعوب المنطقة سترفض تكرار ما وقع في سوريا والعراق، وأن بنية الدول المستهدفة تمنحها مناعة ضد ذلك، خاصة المغرب الذي استبق رياح النزعات الانفصالية بإقرار نظام جهوية موسعة تمنح صلاحيات كبيرة لمجالس منتخبة في 12 جهة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن تصريحات السفير الفرنسي تزامنت مع تحذيرات من تحركات جهات دولية تريد التدخل من أجل استغلال النزاع الإقليمي المفتعل حول أحقية سيادة المغرب على صحرائه، وتحويله إلى رهان جيو — استراتيجي لإضعاف المملكة، وتوسيع دائرة "الفوضى الخلاقة"، على حد تعبير الإدارة الأمريكية في وصفها لما يقع في الشرق الأوسط.
هذا و تشهد الجمهورية اليمنية حربا طاحنة ادخلت البلاد و المنطقة في عواقب وخيمة و خسائر مالية ضخمة الى جانب الخسائر البشرية المهولة و تدمير اكثر من 30% من المدن الاهالة بالسكان.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟