الرئيسية - منوعات - “شاهد” صورة نادرة لزوجة صدام حسين الأولى والمقيمة بالأردن تشعل مواقع التواصل
“شاهد” صورة نادرة لزوجة صدام حسين الأولى والمقيمة بالأردن تشعل مواقع التواصل
الساعة 08:42 صباحاً

لاقت صورة نادرة لزوجة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الأولى، ساجدة خير الله طلفاح، نشرتها ابنتها رغد تفاعلا واسعا من قبل النشطاء على مواقع التواصل.

الصورة التي نشرتها “رغد” على حسابها بتويتر ورصدتها (وطن) ظهرت فيها وهي طفلة مع والدتها السيدة ساجدة وأختها رنا صدّام حسين.

اقراء ايضاً :

وتفاعل المغردون بشكل كبير مع الصورة، وترحم المعلقون على صدام حسين وأبدوا تعاطفهم مع أسرته.

يشار إلى أن الرئيس العراقي الأسبق تزوج ثلاث مرات، وتبقى أشهرها زوجته الأولى ساجدة خير الله طلفاح، التي اقترن بها صدام حسين عام 1963 وأنجبت له ابنيهما عدي وقصي، وثلاث بنات هما رغد ورنا وحلا، وفرت ساجدة بعد الاجتياح الأمريكي، إلى الأردن مع بناتها، ثم انتقلت للعيش في قطر مع ابنتها الصغرى.

وفي حوار سابق لها قالت حفيدة الرئيس الأسبق للعراق، صدام حسين، حرير حسين كامل، إن الدول العربية وفرت لنا المقومات الرئيسية للمعيشة كأوراق ثبوتية، وراتب شهري، ومنزل للسكن، وبقي الحال على ما هو عليه إلى اليوم.

وأضافت حرير، أن لصدام 15 حفيداً، منهم من يقيم في المملكة الأردنية، وكذلك هي وأمها (رغد) وخالتها (رنا)، فيما تعيش الجدة، والخالة الصغيرة (حلا) في ضيافة دولة قطر.

آ  ولرغد ثلاثة أبناء هم علي وصدام ووهج بالإضافة الى ابنتين هما حرير وبنان، اما رنا فهي أم لثلاثة أولاد هم أحمد وسعد وحسين وابنة واحدة هي نبعة.

ويدرس حسين، وهو أحد أبناء رنا صدام حسين، في مجال التسويق بأحدي الجامعات النخبوية في الأردن.

ولصدام ابن ثالث هو علي الذي انجبه من زوجته الثانية سميرة الشهبندر في العام 1982، لكن ذكره علنا كان محرما، ويعتقد أنه يقيم مع أمه حاليا في كندا.

وأشارت حرير حسين كامل،إلى أن عائلة الرئيس، وخصوصا أمها رغد، ومن ثم أولادها، يتلقون، تهديدات بشكل مستمر من مختلف الجهات.

وتضيف حرير، نحن نفهم ذلك حينما يتم منعنا في الكثير من الأيام من الخروج وممارسة حياتنا الطبيعية، متابعةً: “من بين الدول الغربية التي عرضت الاستضافة لعائلة صدام حسين هي المملكة المتحدة البريطانية، بشرط عدم ممارسة أي عمل سياسي، بالإضافة لإجراء لقاء تلفزيوني مع رغد مع الإفادة بانها كانت متضررة في ظل حكم الرئيس، ولكنا رفضنا كعائلة التشهير بالرئيس”.

يذكر أنه في مارس 2003، دخلت الولايات المتحدة الأمريكية العراق تحت مسمى عملية “تحرير العراق”، وفي 13 ديسمبر من نفس العام، تم القبض على صدام حسين، وظهر لأول مرة في المحكمة عام 2004، ووجهت له تهم تتعلق بغزو الكويت والهجوم على قرية الأكراد بالغاز السام، ولكنه رفض الاعتراف بالمحكمة باعتبارها محكمة “الاحتلال”.

وأدانته المحكمة في أول قضية جنائية ضده، وكانت خاصة بمجزرة قرية “الدجيل”، وحكم عليه بالإعدام، في 23 يوليو 2006، وتم تنفيذ الحكم في 30 ديسمبر من العام نفسه.