أعلنت ميليشيات الحوثي مساء السبت الفائت وفاة "وزير داخليتها" في صنعاء، عبد الحكيم الماوري، في إحدى مستشفيات لبنان.
وأفادت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين بأن الماوري توفي إثر مرض عضال عن عمر ناهز الـ59 عاماً، قبل أن يبعث رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، برقية عزاء في وفاة الماوري، قائلاً "إنهم خسروا أحد أبرز قياداتهم الأمنية".
- بايدن يعلق على حديث ترامب عن "حمام الدم" في البلاد في حال عدم انتخابه
- شابة مسلمة ترفض عرضا مغريا من شاب للإفطار خلال نهار رمضان وتثير تفاعلا بمواقع التواصل(فيديو)
- بيان مصري يحذر تل أبيب من عواقب وخيمة لأي عمل عسكري إسرائيلي في رفح
- كيف يمكن للنوم إنقاذ حياتك؟
- ترامب: إذا لم يتم انتخابي فسيكون هناك حمام دم في البلاد (فيديو)
- السعودية..الملك سلمان يوجه بصرف أكثر من 3 مليارات ريال معونة رمضان لفئة من المواطنين
- تعديلات نهائية على مشروع قرار أمريكي تتضمن وقفا فوريا ودائما للنار في غزة وترفض الهجوم على رفح
- علامات تشير إلى اضطراب عمل المرارة
- السعودية.. طفل يخطف الأنظار في الحرم المكي إثر تأثره خلال دعاء عبد الرحمن السديس -فيديو
- مسؤول حكومي رفيع يرفض اقالته وتسليم منصبه في عدن
داخل مربع حزب الله
وأفادت معلومات خاصة لـ"العربية.نت" أن الوزير الحوثي نُقل إلى مستشفى الرسول الأعظم -طريق المطار التابعة لمؤسسة الشهيد في "حزب الله" وهي أشبه بمربّع أمني يخضع للمراقبة الشديدة من قبل عناصر "حزب الله"، كما أن منطقة طريقة المطار حيث المستشفى محسوبة على الحزب وتخضع لنفوذه.
وأشارت المعلومات إلى "أن الماوري نُقل إلى لبنان بعدما اُصيب في غارة جوية للتحالف الدولي خلال وقت سابق، وجرى نقله أولاً إلى سلطنة عمان عبر طائرة تابعة للأمم المتحدة في سياق صفقة تبادل الجرحى بينالحوثيين والحكومة الشرعية في اليمن برعاية الأمم المتحدة، ثم نُقل بعدها إلى سوريا ومن ثم إلى لبنان عبر البر بمواكبة أمنية من عناصر من "حزب الله".
ولفتت المعلومات الى "أن الوزير الحوثي توفي نتيجة اصابته بالغارة الجوية التي استهدفته وليس بمرض عضال كما روّج وذلك بعد خضوعه لسلسلة جلسات من العلاج الكيميائي".
وكان الحوثيون قد عيّنوا الماوري وزيراً لداخلية حكومة الانقلاب في ديسمبر/ كانون الأول عام 2017، حيث كان يشغل قبلها مدير أمن مديرية صعدة معقل الحوثيين.
استباحة حزب الله لسيادة لبنان
واستغربت مصادر سياسية لبنانية لـ"العربية.نت" مناهضة لـ"حزب الله" "هذه الاستباحة للسيادة اللبنانية من قبل "حزب الله". فالماوري ليس مواطناً يمنياً عادياً وإنما وزير داخلية في حكومة انقلابيين غير مُعترف بها عربياً ودولياً".
واعتبرت "ان ما حصل يُثبت أن لبنان بات حديقة خلفية لمشروع واهداف الحوثيين"، منددةً بهذا الاستخفاف والاستهتار في تعاطي "حزب الله" مع سياسة النأي بالنفس التي تنتهجها الحكومة اللبنانية في برنامج عملها".
ولطالما احتجّ اليمن، بشكل رسمي على "تدخّل حزب الله في شؤونه الداخلية، ودعم وتدريب مليشيا الحوثيين. وجاهر الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في اطلالات عدة بدعمه لمشروع الحوثيين ومساندتهم ضد السلطة الشرعية المعترف بها دولياً".
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟