الرئيسية - محافظات وأقاليم - أخطر مطلوب حوثي للسعودية يتجاوز الحظر والمراقبة ويغادر اليمن إلى هذه الدولة .. وقناة العربية تكشف الطريقة
أخطر مطلوب حوثي للسعودية يتجاوز الحظر والمراقبة ويغادر اليمن إلى هذه الدولة .. وقناة العربية تكشف الطريقة
الساعة 08:30 مساءاً

أعلنت ميليشيات الحوثي مساء السبت الفائت وفاة "وزير داخليتها" في صنعاء، عبد الحكيم الماوري، في إحدى مستشفيات لبنان.

وأفادت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين بأن الماوري توفي إثر مرض عضال عن عمر ناهز الـ59 عاماً، قبل أن يبعث رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، برقية عزاء في وفاة الماوري، قائلاً "إنهم خسروا أحد أبرز قياداتهم الأمنية".

اقراء ايضاً :

 

داخل مربع حزب الله

وأفادت معلومات خاصة لـ"العربية.نت" أن الوزير الحوثي نُقل إلى مستشفى الرسول الأعظم -طريق المطار التابعة لمؤسسة الشهيد في "حزب الله" وهي أشبه بمربّع أمني يخضع للمراقبة الشديدة من قبل عناصر "حزب الله"، كما أن منطقة طريقة المطار حيث المستشفى محسوبة على الحزب وتخضع لنفوذه.
وأشارت المعلومات إلى "أن الماوري نُقل إلى لبنان بعدما اُصيب في غارة جوية للتحالف الدولي خلال وقت سابق، وجرى نقله أولاً إلى سلطنة عمان عبر طائرة تابعة للأمم المتحدة في سياق صفقة تبادل الجرحى بينالحوثيين والحكومة الشرعية في اليمن برعاية الأمم المتحدة، ثم نُقل بعدها إلى سوريا ومن ثم إلى لبنان عبر البر بمواكبة أمنية من عناصر من "حزب الله".

ولفتت المعلومات الى "أن الوزير الحوثي توفي نتيجة اصابته بالغارة الجوية التي استهدفته وليس بمرض عضال كما روّج وذلك بعد خضوعه لسلسلة جلسات من العلاج الكيميائي".

وكان الحوثيون قد عيّنوا الماوري وزيراً لداخلية حكومة الانقلاب في ديسمبر/ كانون الأول عام 2017، حيث كان يشغل قبلها مدير أمن مديرية صعدة معقل الحوثيين.

استباحة حزب الله لسيادة لبنان

واستغربت مصادر سياسية لبنانية لـ"العربية.نت" مناهضة لـ"حزب الله" "هذه الاستباحة للسيادة اللبنانية من قبل "حزب الله". فالماوري ليس مواطناً يمنياً عادياً وإنما وزير داخلية في حكومة انقلابيين غير مُعترف بها عربياً ودولياً".

واعتبرت "ان ما حصل يُثبت أن لبنان بات حديقة خلفية لمشروع واهداف الحوثيين"، منددةً بهذا الاستخفاف والاستهتار في تعاطي "حزب الله" مع سياسة النأي بالنفس التي تنتهجها الحكومة اللبنانية في برنامج عملها".

ولطالما احتجّ اليمن، بشكل رسمي على "تدخّل حزب الله في شؤونه الداخلية، ودعم وتدريب مليشيا الحوثيين. وجاهر الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في اطلالات عدة بدعمه لمشروع الحوثيين ومساندتهم ضد السلطة الشرعية المعترف بها دولياً".