تقرير فرنسي جديد، كشف أن دوافع التحركات الإماراتية في اليمن ليست نفسها التي تحرك السعودية، ما شكل اختلافاً في الاستراتيجيات والأهداف بينهما، حتى وصل الخلاف إلى مرحلة ما بعد العدوان على اليمن.
وقال الباحث الفرنسي في شؤون الشرق الأوسط "ستيفان لاكروا" في تقرير نشره موقع أوريان 21 الفرنسي، إن الهدف الأساسي للإمارات هو جعل اليمن منطقة خالية من الإخوان المسلمين إذ يشار إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح بكونه على علاقة مع جماعة الإخوان.
- بايدن يعلق على حديث ترامب عن "حمام الدم" في البلاد في حال عدم انتخابه
- شابة مسلمة ترفض عرضا مغريا من شاب للإفطار خلال نهار رمضان وتثير تفاعلا بمواقع التواصل(فيديو)
- بيان مصري يحذر تل أبيب من عواقب وخيمة لأي عمل عسكري إسرائيلي في رفح
- كيف يمكن للنوم إنقاذ حياتك؟
- ترامب: إذا لم يتم انتخابي فسيكون هناك حمام دم في البلاد (فيديو)
- السعودية..الملك سلمان يوجه بصرف أكثر من 3 مليارات ريال معونة رمضان لفئة من المواطنين
- تعديلات نهائية على مشروع قرار أمريكي تتضمن وقفا فوريا ودائما للنار في غزة وترفض الهجوم على رفح
- علامات تشير إلى اضطراب عمل المرارة
- السعودية.. طفل يخطف الأنظار في الحرم المكي إثر تأثره خلال دعاء عبد الرحمن السديس -فيديو
- مسؤول حكومي رفيع يرفض اقالته وتسليم منصبه في عدن
وأشار لاكروا الى أن الإمارات تساند بشكل عازم أي قوى مناهضة للإخوان حتى لو اضطرها الأمر أحياناً إلى مساندة ميليشيات ذات انتماءات سلفية تكن لها الكراهية الشديدة.
وأضاف أن الرياض مستعدة لعقد حلف مع الإخوان في بعض الحالات حسب الظروف، وهذا ما حصل في اليمن بالرغم من الحملة الإعلامية التي شنتها ضدهم ، ذلك ما ترجمته لقاءات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح في الرياض .
وبهذا الصدد فإن كانت السعودية قادرة على التحلي بالواقعية، فإن الإمارات تظل متمسكة بالعقائدية أي السلوك الأيديولوجي ، ولفت الباحث الفرنسي إلى أن الاختلاف السعودي الإماراتي في اليمن يتعلق أيضاً بتصور فترة ما بعد الحرب في اليمن، "فالدولتان تختلفان فيما يتعلق بالنموذج السياسي".
ولقد استقر رأي الإمارات أخيراً على انفصال الجنوب، وهو الخيار الأنسب من وجهة نظرها، لأنه يسمح لها بوضع هذه المنطقة الجنوبية الخاضعة لحركة انفصالية تمدها بالدعم، يسمح بوضعها كلها تحت سيطرة الإمارات ، وهو ما يتطلب طرد الرئيس هادي من السعودية والدفع به إلى مناطق الصراع ، وربما يتم تصفيته ليسهل الأمر على الإمارات بالسيطرة على الأراضي والموانئ جنوب اليمن .
في مطلع فبراير 2018 شنت الحركات "الإنفصالية المدعومة إماراتيا" في عدن هجوماً عسكريا على حكومة الرئيس هادي والتي تساندها السعودية ، حيث قال رئيس الحكومة حينها بن دغر أن ما يحدث في عدن إنقلاب على الشرعية، وتقسيم لليمن في حين يجري تثبيت الانقلاب على الجمهورية في صنعاء ،
وختم لاكروا أن الفكرة التي تستحوذ على كل تفكير أبو ظبي هي أن "الانفصاليين" هم أعداء الإخوان المسلمين وبالتالي فهم يلعبون لمصلحة الإمارات، وأن انفصال جنوب اليمن سيسمح لها بتكوين محمية إماراتية خالية من الإخوان المسلمين ، وبالتالي خالية من الرئيس هادي المدعوم سعوديا .
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟