الرئيسية - محافظات وأقاليم - القيادي الحوثي ''الديلمي'' يستخدم خطة شيطاية لا تخطر على البال وينجح في خداع السعودية والامارات والشرعية ويحصل على صيد ثمين يسعد به كل المقاتلين الحوثيين في الجبهات
القيادي الحوثي ''الديلمي'' يستخدم خطة شيطاية لا تخطر على البال وينجح في خداع السعودية والامارات والشرعية ويحصل على صيد ثمين يسعد به كل المقاتلين الحوثيين في الجبهات
الساعة 04:02 مساءاً

في واقعة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة وكشفا للدور المشبوه للمنظمات الدولية في اليمن هاهي منظمة اليونيسيف تتورط من جديد في دعم وتمويل مليشيات الحوثي الانقلابية وبصورة علنية أمام اعين الشرعية والتحالف بتوزيع ملايين الدولارات لقيادات الجماعة الحوثية ومليشياتها في كافة مناطق سيطرة الاخير.

   
وبحسب مصادر تربوية في محافظة عمران فأن الجماعة الحوثية باشرت يوم أمس الخميس وتحت إشراف منظمة اليونيسيف الدولية صرف أوامر مالية من الدعم المقدم من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات لدعم رواتب المعلمين فى اليمن لكافة عناصرها التي تم إحلالهم في كافة القطاع التربوي منذ، إنقلابها على الشرعية .

اقراء ايضاً :

 
وذكرت المصادر على منظمة اليونيسيف الدولية تجاهلت كل اللوائح والقوانين التي تضمن وصول المستحقات المالية لموظفي القطاع التربوي حسب كشوفات 2014 م .

   
وأوضحت المصادر ان المليشيات اعتمدت في مسحها الميداني على الكشوفات المرفوعة من، قبل مشرفيها لعام 2018 م والذي غالبيتهم العظمى يتواجدون في جبهات القتال التي تخوضها الجماعة ضد الشرعية والشعب.

   
وافادت المصادر إلى أن اللجان الحوثية اقدمت على اسقاط مئات الاسماء من التربويين الاساسيين بمحافظة عمران الذين، لازالو يرفضون الانخراط ضمن صفوف الجماعة وبحجة انتماءاهم لحزب الاصلاح.

    
وقالت المصادر على ان القيادي الحوثي الديلمي بمديرية القفله بمحافظة عمران أقدم على إحلال عشرين تربوياً وبأسماء وهمية.

 
وناشدت المصادر التربوية الحكومة الشرعية والدول الداعمة ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الامارات بسرعة التدخل الفوري لضبط أكبر سرقة حوثية تشرف عليها منظمة اليونيسف الدولية في اليمن.

 
هذا وكانت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات قد اعلنت في وقت سابق عن تقديمها مبلغ 70 مليون دولار مناصفة لدعم رواتب المعلمين فى اليمن، بالتنسيق مع منظمة اليونيسيف، بهدف الاسهام في توفير رواتب 135 ألفاً من الكوادر التعليمية حسب كشوفات 2014 م.