كشف الأمير بندر بن سلطان، رئيس الاستخبارات العامة السعودي سابقا، والسفير السعودي الأسبق لدى واشنطن، عن قصة مع الشيخ حمد بن جاسم.
ويقول الأمير بندر في مقابلة مع "إندبندنت عربية":
- اكتشاف فائدة طبية عظيمة للقرفة
- ما فائدة شرب الماء الدافئ على الريق؟
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق "الأونروا"
- شاهد : رد فعل أمير سعودي على خروج نادي الهلال من دوري أبطال آسيا (صور)
- طبيبة عيون تكشف الأعراض التي تستوجب استشارة الطبيب فورا
- لا تحب شرب الماء؟.. إليك 8 طرق لجعل الأمر أسهل!
- "لنوم أفضل".. تناول هذه الأطعمة قبل الذهاب إلى السرير
- خبيرة تغذية توصي بثلاثة أنواع من الفواكه "يجب تناولها يوميا"
- "ركلها من الخلف".. فتاة حلبة تتسبب بحرمان مقاتل من المنافسة مدى الحياة (فيديو)
- ما تأثير المشي لمدة 30 دقيقة يوميا على المصابين بالسكتة الدماغية؟
"القصة أن حمد بن جاسم ذهب إلى واشنطن وطلب من وزير الخارجية الأمريكي في عهد الرئيس جورج بوش الأب، جيمس بيكر، رأيه في استعداد الدوحة لاستضافة القوات الأمريكية في الخليج بعد انتهاء حرب تحرير الكويت، وتجهيز قاعدة عسكرية ودفع مبلغ سنوي لكن بشرط عدم إخبار السعودية".
[الأمير بندر بن سلطان]
© AP Photo / Hassan Ammar
ويضيف الأمير بندر أنه "من سوء تدبير حمد بن جاسم أنه ظن أن بيكر سيخفي الأمر، لكن بيكر اتصل بي وقال لك عندي سر، ثم أخبرني بما دار بينهما".
يكمل الأمير: "كان تفكير القطريين أن أي مكان فيه تواجد أمريكي لا يمكن المساس به، وإذا كان هناك ضمانة مثل هذه، يمكن تنفيذ أي سياسة خارجية نريدها. واستغرب بيكر وقال لا أعرف كيف يفكر هؤلاء، وطلب مني بيكر عدم إخبار أحد حتى يتصرف".
ويواصل الأمير بندر: "قال لي بيكر: أخبرت الرئيس بوش وديك تشيني واتفقنا أن أبلغ حمد بن جاسم إنه لا داعي للانتظار لأن الجميع مشغولون بالانتخابات، وكذلك نحن نتظر رد السعودية لو كان لديهم اعتراض. ضحكت من تصرف بيكر، وقلت له "فشلتوا الرجّال"، كان رد بيكر عن تصرف القطريين: "أغبياء دعهم يتعلمون".
بعد ذلك التقى الأمير بندر وحمد بن جاسم، ففاجأه الأمير بندر بأنه يعرف كل شيء وقال له: "لا فائدة من اللعب خلف ظهرنا مع الأميركيين أو أي قوة أخرى في العالم".
وشدد الأمير على أنه لا يوجد ضمانة لدى القطريين إذا كانوا يربطون الضمانة بالقاعدة الأمريكية، ويواصل: "يضخمون مثلا من دور تركيا في الدوحة، الحقيقة أن تركيا ليس لديها المقدرة والصلاحية العسكرية والسياسية كعضو في الناتو إلا أذا أخذت بعين الاعتبار التزاماتها واتفاقاتها مع الناتو، و تواجد تركيا في قطر هو تواجد أمني، وقبلهم كان السودانيون وقبلهم اليمنيون وقبلهم السعوديون. والتواجد التركي أمنيا وليس عسكرياً، وما يحاولون التلويح به من ضمانات أميركية لهم بوجود القاعدة أو وجود تركيا هو وهم".
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟