أعلن وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، فجأةً استقالته، الخميس 21 ديسمبر/كانون الأول 2018، إثر اختلافه مع الرئيس دونالد ترامب في السياسات الخارجية، وذلك بعد يوم واحد من قرار ترامب سحب قواته بالكامل من سوريا.
- بايدن يعلق على حديث ترامب عن "حمام الدم" في البلاد في حال عدم انتخابه
- شابة مسلمة ترفض عرضا مغريا من شاب للإفطار خلال نهار رمضان وتثير تفاعلا بمواقع التواصل(فيديو)
- بيان مصري يحذر تل أبيب من عواقب وخيمة لأي عمل عسكري إسرائيلي في رفح
- كيف يمكن للنوم إنقاذ حياتك؟
- ترامب: إذا لم يتم انتخابي فسيكون هناك حمام دم في البلاد (فيديو)
- السعودية..الملك سلمان يوجه بصرف أكثر من 3 مليارات ريال معونة رمضان لفئة من المواطنين
- تعديلات نهائية على مشروع قرار أمريكي تتضمن وقفا فوريا ودائما للنار في غزة وترفض الهجوم على رفح
- علامات تشير إلى اضطراب عمل المرارة
- السعودية.. طفل يخطف الأنظار في الحرم المكي إثر تأثره خلال دعاء عبد الرحمن السديس -فيديو
- مسؤول حكومي رفيع يرفض اقالته وتسليم منصبه في عدن
وأعلن ماتيس اعتزامه الاستقالة، في خطاب صريح لترامب، تحدث فيه عن تزايد الشقاق بينهما. وينتقد ضمناً عدم اكتراث ترامب بأقرب حلفاء أميركا.
وأذاع ماتيس فحوى الخطاب بعد اجتماع مباشر مع ترامب، تحدث فيه الاثنان عن اختلاف الرؤى بينهما، حسبما ذكر مسؤول كبير بالبيت الأبيض.
وكتب ماتيس في الخطاب: «ولأنه من حقكم أن يكون لديكم وزير دفاع له رؤى أكثر تقارباً مع رؤاكم في هذه الموضوعات وغيرها، فأعتقد أن من المناسب لي التنحي عن منصبي».
وقال مسؤولون أميركيون إن الاستقالة لم تكن بإملاء من ترامب. كان ترامب قد أعلن الأربعاء 19 ديسمبر/كانون الأول 2018، أنه سيسحب قواته من سوريا، في قرار يمثل تحولاً في السياسة الأميركية بالمنطقة. ويوم الخميس 20 ديسمبر/كانون الأول 2018، قال مسؤولون إنه يبحث إصدار أمر بسحب أعداد كبيرة من القوات الأميركية من الحرب الدائرة منذ 17 عاماً في أفغانستان، وهو ما يمثل تحدياً جديداً لماتيس.
وماتيس جنرال متقاعد من مشاة البحرية، وضعه إيمانه بأهمية حلف شمال الأطلسي وتحالفات أميركا التقليدية في خلاف دائم مع ترامب.
وقد نصح الرئيسَ بعدم الانسحاب من سوريا، وهو ما قاله أحد المسؤولين إنه كان من العوامل التي أسهمت في استقالته.
ومن المؤكد أن يُحدث خبر الاستقالة صدمة بين حلفاء الولايات المتحدة العسكريين، الذين أربكهم بالفعل نهج ترامب إزاء الأمن العالمي والذي يصفونه بأنه يصعب التكهن به ويسير في خط منفرد.
كما أن الخطوة تثير تساؤلات عن مدى التزام خليفة ماتيس بالمعاهدات الدولية، وضمنها تلك المتعلقة بحلف شمال الأطلسي.
وأشار خطاب ماتيس إلى اختلافه مع سياسات ترامب، معبراً عن قناعته بضرورة أن تحافظ الولايات المتحدة على تحالفاتها القوية وتُظهر احترامها للحلفاء.
كان ترامب قد انسحب من عدد من الاتفاقيات الدولية منذ أن تولى منصبه في يناير/كانون الثاني 2017.
وأعلن ترامب في تغريدة على تويتر، ترْك ماتيس المنصب، وقال إنه سيرشح وزيراً جديداً قريباً.
وقال: «سيتقاعد الجنرال جيمس ماتيس في نهاية فبراير/شباط 2019، بعد أن خدم في إدارتي وزيراً للدفاع على مدى العامين الماضيين».
ومن المرشحين المحتملين لتولي المنصب السيناتور الجمهوري توم كوتون، الذي يعتبر منذ فترة طويلة من أبرز المرشحين لتولي حقيبة الدفاع.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟