كشفت البحرين عن انقلاب ضد نظام الحكم في المنامة، منعته المملكة العربية السعودية من النجاح.
وقال السفير البحريني لدى السعودية، حمود بن عبد الله آل خليفة، في حوار له مع صحيفة عكاظ السعودية إن "إيران تعتمد ما تسميه مبدأ تصدير الثورة ونهج (ولاية الفقيه)، وهو أمر مرفوض من البحرين ودول الخليج ومعظم الدول الشقيقة والصديقة والمجتمع الدولي، إذ يشكل تدخلا مكشوفا في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".
- بايدن يعلق على حديث ترامب عن "حمام الدم" في البلاد في حال عدم انتخابه
- شابة مسلمة ترفض عرضا مغريا من شاب للإفطار خلال نهار رمضان وتثير تفاعلا بمواقع التواصل(فيديو)
- بيان مصري يحذر تل أبيب من عواقب وخيمة لأي عمل عسكري إسرائيلي في رفح
- كيف يمكن للنوم إنقاذ حياتك؟
- ترامب: إذا لم يتم انتخابي فسيكون هناك حمام دم في البلاد (فيديو)
- السعودية..الملك سلمان يوجه بصرف أكثر من 3 مليارات ريال معونة رمضان لفئة من المواطنين
- تعديلات نهائية على مشروع قرار أمريكي تتضمن وقفا فوريا ودائما للنار في غزة وترفض الهجوم على رفح
- علامات تشير إلى اضطراب عمل المرارة
- السعودية.. طفل يخطف الأنظار في الحرم المكي إثر تأثره خلال دعاء عبد الرحمن السديس -فيديو
- مسؤول حكومي رفيع يرفض اقالته وتسليم منصبه في عدن
وأكد حمود بن عبد الله أن بلاده عانت كثيرا من "السياسة الإيرانية التي تعمل على إثارة الفتنة والعنف والطائفية البغيضة في البحرين، ومع أن الصف البحريني موحد وقوي والجبهة الوطنية متينة إلا أن تجربة عام 2011 وصلت حد تدبير محاولة انقلاب ضد نظام الحكم، الأمر الذي كاد يزعزع الأمن والاستقرار والجبهة الداخلية في البحرين، لولا فضل الله وحكمة القيادة ووعي الشعب الوفي وإدراكه هذه المؤامرة الدنيئة".
وأضاف السفير البحريني: "نذكر بكل التقدير والامتنان وقوف الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وخصوصا المملكة العربية السعودية إلى جانبنا بقوة سياسيا وعسكريا وأمنيا، من خلال قوات درع الجزيرة، فتمكنا من إحباط المحاولة وإفشال المخطط الإيراني الخبيث، وقبر المؤامرة في مهدها."
وقال حمود بن عبد الله آل خليفة إن "البحرين التي تعتز وتفخر بهذه المواقف النبيلة لخادم الحرمين الشريفين وحكومة المملكة العربية السعودية تعتبر أن التعاون الوثيق مع أشقائنا والتضامن المستمر بين بلدينا الشقيقين هو خير سلاح لمواجهة هذا الخطر الإيراني الذي لا يستهدف البحرين فحسب، بل هو يمتد عبر أذرع إرهابية عديدة للنظام الإيراني ليصل بأعماله العدوانية إلى اليمن ولبنان وسورية والعراق ومصر ومختلف دول المنطقة".
واعتبر حمود أن ما تفعله إيران "اعتداء على دول الجوار، ومحاولة لإملاء نهج سياسي معين بالقوة على دول مجاورة. وهذا ما ترفضه الأعراف الدولية".
وأشار المسؤول البحريني إلى أن "إيران تشجع الإرهاب والتطرف فكرا وممارسة وتنظيما وتمويلا، وتعمل على تسليح وتدريب العديد من المنظمات الإرهابية".
وانطلقت في البحرين عام 2011، احتجاجات ضد نظام الحكم، ووقع بسببها صدامات بين الأمن والمحتجين.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟