أفاد تقرير سري للأمم المتحدة اطلعت رويترز على نسخة منه يوم أمس الثلاثاء، بأن وحدتيْ إطلاق صواريخ عثر عليهما التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، قد تكوناً من تصنيع إيران.
- بايدن يعلق على حديث ترامب عن "حمام الدم" في البلاد في حال عدم انتخابه
- شابة مسلمة ترفض عرضا مغريا من شاب للإفطار خلال نهار رمضان وتثير تفاعلا بمواقع التواصل(فيديو)
- بيان مصري يحذر تل أبيب من عواقب وخيمة لأي عمل عسكري إسرائيلي في رفح
- كيف يمكن للنوم إنقاذ حياتك؟
- ترامب: إذا لم يتم انتخابي فسيكون هناك حمام دم في البلاد (فيديو)
- السعودية..الملك سلمان يوجه بصرف أكثر من 3 مليارات ريال معونة رمضان لفئة من المواطنين
- تعديلات نهائية على مشروع قرار أمريكي تتضمن وقفا فوريا ودائما للنار في غزة وترفض الهجوم على رفح
- علامات تشير إلى اضطراب عمل المرارة
- السعودية.. طفل يخطف الأنظار في الحرم المكي إثر تأثره خلال دعاء عبد الرحمن السديس -فيديو
- مسؤول حكومي رفيع يرفض اقالته وتسليم منصبه في عدن
ورجّح التقرير أن تكون الأسلحة المضادة للدروع التي عثر عليها قد صنعت في إيران في العامين 2016 و2017.
غير أنّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لم يحدد ما إذا كان اكتشاف الوحدتين في اليمن ينتهك قرارا للأمم المتحدة الذي دخل حيز التنفيذ في يناير كانون الثاني 2016.
ويمنع القرار الأممي المذكور إيران من استيراد أو تصدير أسلحة أو مواد متعلقة بها بدون موافقة مجلس الأمن الدولي.
وقال غوتيريش في تقريره نصف السنوي إلى مجلس الأمن بشأن تنفيذ العقوبات على إيران "وجدت الأمانة (العامة للأمم المتحدة) أن (الوحدتين) لهما خصائص الصناعة الإيرانية وأن العلامات عليهما تشير إلى إنتاجهما في 2016 و2017".
وأضاف "اختبرت الأمانة كذلك صاروخ أرض-جو مفككاً جزئياً ضبطه التحالف الذي تقوده السعودية ولاحظت أن خصائصه متوافقة على ما يبدو مع خصائص صاروخ إيراني".
وتدخل التحالف الذي تقوده المملكة في الحرب عام 2015 دعماً للقوات الحكومية التي تقاتل الحوثيين المتحالفين مع طهران.
ويخضع الحوثيون لحظر أسلحة منفصل منذ 2015، ونفت إيران مراراً تزويدهم بالسلاح.
وقال دبلوماسيون إن من المقرر أن يناقش مجلس الأمن أحدث تقارير غوتيريش، اليوم الأربعاء.
وذكر غوتيريش أن الأمم المتحدة فحصت أيضاً حطام ثلاثة صواريخ باليستية أخرى أُطلقت على السعودية يومي 25 آذار – مارس الماضي، و11 نيسان - أبريل من العام الحالي، ووجدت "خصائص تصميمية رئيسية متوافقة مع تلك المتعلقة بصاروخ قيام-1 الباليستي الإيراني القصير المدى".
إلا أن غوتيريش أشار إلى أنه ليس بوسع المنظمة الدولية تحديد ما إذا كان ذلك يعد انتهاكاً لقرار الأمم المتحدة في ظل عدم معرفة توقيت نقل تلك الصواريخ إلى اليمن.
وجرى رفع معظم العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران في كانون الثاني - يناير من العام 2016، بعدما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة لها التزام طهران بتعهداتها بموجب الاتفاق النووي.
لكن إيران لا تزال خاضعة لحظر أسلحة فرضته المنظمة الدولية وقيود أخرى.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران في شهر مايو أيار. وتحاول القوى الأوروبية منذ ذلك الحين إنقاذ الاتفاق.
ودعا غوتيريش في التقرير جميع الدول إلى "ضمان استمرار هذا الاتفاق الذي يعد عاملاً أساسياً للسلام والأمن الإقليمي والدولي".
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟